عبدالله بن محمد العدوي
  طالب، أبو محمد. عن أبيه وخاله محمد بن علي بن الحسين وغيرهما. وعنه: ابنه عيسى وغيره. قال في الجداول: هو من الأماثل الثقات العلماء الأشراف، لا يتكلم فيه إلا ناصبي. قال مولانا: هو ممن وثقه المؤيد بالله. توفي في أيام المنصور. اهـ وذكر القاسم بن عبدالعزيز في كتابه الذي ذكر فيه أتباع الإمام زيد بن علي @ ما لفظه: والسيدان عبيدالله وعبدالله ابنا محمد بن عمر بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلامه، وكانا آية زمانهما.
  ٧١٩ - عبدالله بن محمد العدوي: هو عبدالله بن محمد العدوي أو القروي العدوي، أبو الجناب. عن ابن جدعان والزهري وغيرهما. وعنه: الوليد بن بكير الطهوي والحسن بن حماد. قال علامة العصر |: تكلموا فيه بغير حجة.
  ٧٢٠ - عبدالله بن محمد بن أسماء: هو الضبعي أبو عبدالرحمن البصري. عن عمه جويرية وابن المبارك وغيرهما. وعنه: الشيخان وابن أبي داود وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: ثقة. توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
  ٧٢١ - عبدالله بن محمد بن عبدالله بن زيد: هو عبدالله بن محمد بن عبدالله بن زيد بن عبد ربه المدني الأنصاري. عن أبيه عن جده. وعنه: ابن سيرين وأبو العميس وغيرهما. وثقه ابن حبان، وقال ابن حجر: له حديث الأذان مختلف في إسناده، مقبول من السادسة.
  ٧٢٢ - عبدالله بن محمد: هو عبدالله بن محمد بن المغيرة الكوفي. عن مسعر. وعنه: محمد بن العباس. قال في طبقات الزيدية: وثقه المؤيد بالله.
  ٧٢٣ - عبدالله بن مروان: في الجداول: عبدالله بن مروان بن معاوية. عن الصادق وموسى بن أعين. وعنه: أحمد بن يحيى وأبو حاتم.
  ٧٢٤ - عبدالله بن معبد: هو الزِّمَّاني بكسر الزاي وتشديد الميم ونون - البصري. عن أبي قتادة وابن مسعود. وعنه: قتادة وغيلان بن جرير. وثقه النسائي.
  ٧٢٥ - عبدالله بن معمر الأنصاري: يروي عن أبي يونس مولى عائشة. وعنه: مالك، هكذا في الجداول، وفي موضع آخر منها: عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر بن معمر، أبو طوالة، الأنصاري النجاري المدني. عن أنس وعامر بن سعيد وأبيه وابن المسيب. وعنه: يحيى بن سعيد ومالك والأوزاعي. وثقه أحمد وابن سعد. مات في آخر سلطان بني أمية.
  ٧٢٦ - عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن: في الجداول: عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد. عن أبيه عن جده. وعنه: ولده موسى ومحمد بن منصور. كان فاضلاً زاهداً، وحيد عصره وغرة زمانه، وله من العلم والنسك والورع والكمال ما يعرفه الفضلاء، قد كان أراده القاسم بن إبراهيم للقيام بأمر الإمامة فأبى أن يتقدمه، أرصد عليه المأمون العيون، فخرج على وجهه هارباً، وله مع بني أمية(١) قصة حكاها أبو العباس وأبو طالب، وقد كان كتب إليه المأمون في الحضور لديه ويعهد لديه ما كان قد عهده لعلي بن موسى، فأجاب بما معناه: أتريد أن تخدعني كما خدعت أبا عبدالله، في كلام كثير صليب، ذكره المنصور بالله. توفي سنة
(١) في الجداول (٦١٤): وله ولبني أبيه.