عمرو بن أبي عمرو
  هشام بن حسان وغيره. وعنه إبراهيم بن مرزوق، قال في كشف الأستار عن رجال معاني الآثار ص ٧٩: صدوق ربما أخطأ(١).
  ٨٣٨ - عمرو بن أبي عمرو: هو عمرو بن أبي عمرو [مولى](٢) المطلب بن عبدالله، المدني، أبو عثمان. عن عبدالله بن عبيدالله بن أبي رافع وغيره. وعنه الدراوردي وغيره. قال أبو حاتم وأحمد: لا بأس به، ووثقه أبو زرعة وابن حجر وزاد: ربما وهم. توفي في إمارة المنصور بعد الخمسين والمائة.
  ٨٣٩ - عمرو بن الحارث: هو عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولى قيس بن سعد. عن بكير بن الأشج والزهري وغيرهما. وعنه: ابن وهب والليث وغيرهما. وثقه ابن معين والعجلي والنسائي. توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.
  ٨٤٠ - عمرو بن ثابت: هو عمرو بن ثابت بن هرمز، أبو المقدام البكري الوايلي الكوفي. عن أبيه عن علي بن الحسين، وعن عبدالله بن محمد بن عقيل وغيرهما. وعنه: عباد بن يعقوب وعلي بن حكيم وغيرهما. قال يحيى: إنه كان لا يكذب في حديثه، وقال أبو داود: ليس تشبه أحاديثه أحاديث الشيعة، قال الذهبي: يعني مستقيمة. توفي سنة اثنتين وسبعين ومائة. عداده في ثقات محدثي الشيعة.
  ٨٤١ - عمرو بن جميع: عمرو بن جميع الكوفي، أبو المنذر العبدي. عن الصادق والكامل وجويبر. وعنه: عبدالله بن داهر الرازي والحكم بن سليمان وغيرهما. قال علامة العصر |: أحد رجال الشيعة، وقد نالوا منه. روى له أئمتنا.
  ٨٤٢ - عمرو بن حزم: في الجداول: عمرو بن حزم الأنصاري، شهد الخندق، وولي نجران، وبعث النبي ÷ معه بكتاب فيه الفرائض والسنن والصدقات والجروح والديات، وهو كتاب مشهور. روى عنه ولده محمد. وتوفي سنة إحدى وخمسين، وكان في حزب القاسطين يوم صفين والمحاربين لآل رسول رب العالمين.
  ٨٤٣ - عمرو بن حفص: الصواب: عمر بن حفص، وهو: عمر بن حفص بن غياث النخعي. عن أبيه وغيره. وعنه: فهد بن سليمان وغيره. وثقه أبو حاتم. قال البخاري: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
  ٨٤٤ - عمرو بن دينار: هو عمرو بن دينار الجمحي مولاهم، أبو محمد، الأثرم المكي. عن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود وأنس وجابر وغيرهم. وعنه: محمد بن مسلم الطائفي وشعبة والحمادان وغيرهم. وثقه مسعر بن كدام وقال: ثقة ثقة ثقة. توفي سنة ست وعشرين ومائة.
  ٨٤٥ - عمرو بن شعيب: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص. عن أبيه عن جده وغيره. وعنه موسى بن أبي عائشة وغيره. قال أبو داود: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ليس بحجة، وقال أحمد: له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديث يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا. وقال علامة العصر | في الجداول: قال في الروض النضير: أما عند أئمة الآل فمقدوح في عدالته غير مأمون في روايته؛ لما نسب إليه من النصب، وهو القائل لعمر بن عبدالعزيز حين قطع لعن أمير
(١) وكذا قال ابن حجر في تقريب التهذيب (٤٢٦)، وقال: مات سنة ست ومائتين.
(٢) ما بني المعقوفين من الجداول (٧٧٩) وغيره.