شرح التجريد في فقه الزيدية،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

أبو سلمة بن عبدالرحمن

صفحة 51 - الجزء 1

  ويقال له: الأعسم بمهملتين. عن الحسن وأبي نضرة وغيرهما. وعنه الثوري وحمزة الزيات. قال ابن عدي: ليس به بأس. وضعفه ابن معين وابن حجر.

  ١٥٣ - أبو سلمة بن عبدالرحمن: هو أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف الزهري المدني. عن عائشة وزينب بنت أم سلمة وغيرهما. وعنه: الزهري وغيره. وثقه ابن سعد والذهبي. توفي سنة أربع وتسعين، وقيل: أربع ومائة⁣(⁣١).

  ١٥٤ - أبو سلمة موسى بن إسماعيل: هو موسى بن إسماعيل المِنْقَري مولاهم التبوذكي البصري. عن حماد بن سلمة وجرير بن حازم وغيرهما. وعنه: أبو حاتم الرازي وأبو عوانة ومعتمر بن سليمان والمرادي وغيرهم. وثقه يحيى - وقال: مأمون - وأبو حاتم وابن سعد والذهبي. توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين⁣(⁣٢).

  ١٥٥ - أبو سهل كثير بن زياد: هو كثير بن زياد الأزدي العتكي، أبو سهل البصري البرساني، نزيل بلخ. عن أبي العالية ومسة الأزدية وغيرهما. وعنه: علي بن عبدالأعلى الأحول وغيره. وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي. توفي قريباً من الخمسين والمائة.

  ١٥٦ - أبو سيارة المتعي: في الجداول: أبو سيارة الثقفي المتعي، ذكره في الصحابة جماعة. عنه: سليمان بن موسى حديث الغسل فقط. يعد في الشاميين.

  ١٥٧ - أبو شهاب: هو عبد ربه بن نافع الكناني، أبو شهاب الحناط - بمهملة ونون - الكوفي، نزيل المدائن. عن ليث بن أبي سليم والحسن بن عمر الفقيمي وغيرهما. وعنه محمد بن عبدالوهاب النيسابوري وغيره. وثقه ابن معين وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم. مات سنة إحدى وسبعين ومائة.

  ١٥٨ - أبو صالح: هو عبدالغفار بن داود بن مهران، أبو صالح الحراني. عن يحيى بن أيوب وإسماعيل بن عياش وغيرهما. وعنه: علي بن شيبة بن الصلت والبخاري وغيرهما. قال أبو حاتم: لا بأس به صدوق. توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.

  ١٥٩ - أبو صخر: هو حميد بن زياد بن أبي المخارق الخراط، صاحب العباء، سكن مصر، مدني. عن يزيد بن عبدالله بن قسيط وأبي صالح السمان وغيرهما. وعنه: ابن وهب وغيره. قال أحمد ويحيى في رواية: لا بأس به.

  ١٦٠ - أبو طالب: هو الإمام يحيى بن الحسين بن هارون بن محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الإمام أبو طالب الناطق بالحق. عن أبي العباس الحسني ومحمد بن عثمان النقاش وابن عدي وغيرهم. وعنه: الموفق بالله وأبو عبدالله العلوي والحاكم الجشمي وغيرهم. قال المنصور بالله: لم يبق من العلم فن إلا طار في أرجائه وسبح في أثنائه، وله


(١) في الأصل: توفي سنة أربع وتسعين ومائة. والمثبت من الجداول (١٢٣٦) وتاريخ الإسلام (٢/ ١١٩٩) وتذكرة الحفاظ (١/ ٥١) وتقريب التهذيب (٦٤٥).

(٢) في الأصل: ثلاث وعشرين ومائة. والمثبت من الجداول (١٠٨١) والثقات لابن حبان (٩/ ١٦٠) والكاشف (٢/ ٣٠١) وتاريخ الإسلام (٥/ ٧٠٧) وتهذيب التهذيب (١٠/ ٣٣٥).