باب القول في الدخول في الحج والعمرة
  وجميعه منصوص عليه في الأحكام(١).
  أما التلبية الأربع فهي التلبية المشهورة عن النبي ÷.
  أخبرنا أبو بكر المقري، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا المقدمي، قال: حدثني حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله، قال: كانت تلبية رسول الله ÷ لبيت اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك(٢).
  وأخبرنا المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكاً حدثه عن نافع، عن ابن عمر: أن تلبية رسول الله ÷ كانت كذلك، وزاد: «والملك لا شريك لك»(٣).
  وأخبرنا المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا ربيع المؤذن، قال: حدثنا أسد، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل المديني، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر: أن رسول الله ÷ لبى في حجته كذلك(٤).
  وروى لنا أبو بكر المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي بإسناده عن الأعرج، عن أبي هريرة: أنه كان يقول: كان من تلبية رسول الله ÷: «لبيك إله الحق لبيك»(٥).
  وروى أبو داود في السنن يرفعه إلى جابر قال: أهل رسول الله ÷ فذكر تلبيته الأربع، قال: والناس يزيدون: ذا المعارج ونحوه من الكلام، والنبي ÷ يسمع ولا يقول لهم شيئاً(٦).
(١) الأحكام (١/ ٢٥٣).
(٢) شرح معاني الآثار (٢/ ١٢٤).
(٣) شرح معاني الآثار (٢/ ١٢٤).
(٤) شرح معاني الآثار (٢/ ١٢٤).
(٥) شرح معاني الآثار (٢/ ١٢٥).
(٦) سنن أبي داود (٢/ ٢٧).