١١٧ - أبو ثعلبة الخشني: قيل: اسمه جرثوم، وقيل غير ذلك. صحابي مشهور، بايع تحت الشجرة ثم نزل الشام وبها توفي سنة خمس وسبعين، وقيل: قبل ذلك.

  ١١٨ - أبو ثِفَال: أبو ثفال - بكسر المثلثة - هو ثمامة بن وائل ويقال: ابن حصين. عن أبي هريرة ورباح بن عبدالرحمن وغيرهما. وعنه: عبدالرحمن بن حرملة وسليمان بن بلال وغيرهما. قال البخاري: في حديثه نظر. قال علامة العصر |: لم يأت بمنكر، احتج به الترمذي وابن ماجه. اهـ وقال ابن حجر: مقبول من الخامسة.

  ١١٩ - أبو جحيفة: هو وهب بن عبدالله السوائي، أبو جحيفة الكوفي، من صغار الصحابة، مات النبي ÷ ولم يبلغ الحلم. روى عنه ابنه عون والشعبي وأبو إسحاق وطائفة. توفي سنة أربع وسبعين. قال في الخلاصة: كان من كبار أصحاب علي # وخواصه. وقال في الجداول: صحابي صغير، توفي النبي ÷ ولم يبلغ الحلم، ولكنه سمع منه وروى عنه، ولم يملأ بطنه منذ قال له رسول الله ÷: «أكثر الناس شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة»، وكان علي # يكرمه ويقول: (وهب الخير)، جعله على بيت المال وشهد مشاهده كلها، نزل الكوفة، وبها توفي سنة أربع وسبعين. روى عنه جماعة. وروى عن علي والبراء.

  ١٢٠ - أبو جعفر الرازي: هو عيسى بن أبي عيسى عبدالله بن ماهان، أصله من مرو، وكان يتجر إلى الري، أبو جعفر الرازي التميمي. عن الربيع بن أنس وقتادة والشعبي وغيرهم. وعنه: أبو نعيم وابنه وأبو أحمد الزبيري والأعمش وغيرهم. وثقه ابن المديني وأبو حاتم وابن سفيان. توفي في عشر التسعين والمائة⁣^(⁣١).

  ١٢١ - أبو جعفر محمد بن علي الجيلي: قال في الجواهر: يروي الأحكام للهادي # عن الإمام أبي طالب وعلي بن محمد بن سليمان بن القاسم، وروى شرح التجريد عن المؤلف. وعنه القاضي أبو يوسف القزويني وسليمان بن عيسى، وقرأ عليه زيد بن علي الجيلي مجموع الفقه لزيد بن علي، وكان عالماً زاهداً سعيداً.

  ١٢٢ - أبو جعفر: هو أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى الفقيه البغدادي، نزيل مصر. عن أبي عبدالله محمد بن شجاع وغيره. وعنه الطحاوي. قال الخطيب: كان مكيناً من العلم، ووصفه بالحفظ. وذكره ابن يونس في تاريخ مصر ووثقه. مات سنة خمس وثمانين ومائتين⁣^(⁣٢).

  ١٢٣ - أبو جمرة: في كشف الأستار عن معاني رجال الآثار ص ١٢١: أبو جمرة هو: نصر بن عمران بن عصام الضُّبَعي البصري، نزيل خراسان، ثقة ثبت.

  ١٢٤ - أبو جهضم موسى بن سالم: هو موسى بن سالم، أبو جهضم، وقيل: جهم. عن الباقر وعبيدالله بن عبدالله بن العباس. وعنه: ابن علية ويحيى بن آدم والحمادان. وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: صدوق.

(١) وفي سير أعلام النبلاء (٧/ ٣٤٧): توفي في حدود سنة ستين ومائة.

(٢) وفي سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٣٥) وتاريخ الإسلام (٦/ ٥٠٣): سنة ثمانين ومائتين. وكذا في تاريخ ابن يونس المصري (٢/ ٢٧، ٢٨).