كتاب الحج
صفحة 564
- الجزء 2
  والليالي تباعاً، ويثبت حكمه بعد الموت، وهو الإيمان.
  ثم وجدنا الإحرام مما يثبت للإنسان حكمه بنفسه وبغيره؛ لأنه يثبت على المغمى عليه عندنا، وعند أبي حنيفة برفقته، ويثبت عند الشافعي بالرجل لابنه الصغير، فوجب أن يكون حكمه حكم الإيمان في أنه يثبت حكمه بعد الموت، وهو أيضاً مما لا يبطل حكمه باستمرار الجنون والإغماء عليه كالإيمان، فوجب ألا يبطل بالموت.