[مقدمة المؤلف]
الضبي(١)، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # جميع هذه الأخبار في كتابنا هذا.
وقال قدس الله روحه: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني |، قال: حدثنا أبو زيد عيسى بن محمد العلوي، قال: حدثني محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن الحسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ جميع هذه الأخبار.
وقال قدس الله روحه: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني |، قال: حدثني أبو الحسين الهادي يحيى بن محمد المرتضى، قال: حدثني عمي الناصر أحمد بن يحيى، قال: حدثني أبي الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين #، قال: حدثني أبي، عن أبيه القاسم بن إبراهيم #، قال القاسم: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، قال: حدثني أبي الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله ÷ جميع هذه الأخبار المُحتج بها في كتابنا هذا سماعاً وقراءة.
قال أبو العباس رحمة الله عليه: لكل دينٍ فرسان، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد.
وقال الناصر الحسن بن علي ¥: الأسانيد سلاح المؤمن، وكل حديثٍ لا سند فيه فهو خَلٌ وبَقْل.
قال قدس الله روحه: من فقه الرجل بصره بالحديث.
قال: قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن سوادة(٢) بن أبي الجعد، عن أبي
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار: قلت: هو المغيرة بن مقسم تقدم في الأمالي.
(٢) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار: وسوادة أهمله السيد الإمام، وصاحب الجداول، ولم أقف على ترجمة له في شيء من كتب علمائنا ¤، وترجم له بعض العامة فقالوا: سوادة بن أبي الجعد الجعفي، عن أبي جعفر ... إلى قوله: وثقه ابن حبان. انتهى. فاختصاصه بالرواية عن الباقر #، ورواية الإمام المؤيد بالله # عنه، وليس من رجال المخالفين، يرجح كونه موثوقاً به، والله ولي التوفيق.