عرفص
  ولحمٌ مُعَرَّصٌ، أى مُلْقىً فى العَرْصَةِ(١) للجُفُوفِ. قال الشاعر(٢):
  سيَكْفِيكَ صَرْبَ القومِ لحمٌ مُعَرَّصٌ ... وماءُ قُدُورٍ فى القصاعِ مَشِيبُ
  ويروى بالضاد «مُعَرَّضٌ».
  والعَرَّاصُ(٣): السحابُ ذو الرعد والبرق. قال(٤):
  يَرْقَدُّ فى ظِلِ عَرَّاصٍ وَيَنْفَحُه ... حَفِيفُ نَافِجَةٍ عُثْنُونُها حَصِبُ(٥)
  قال أبو زيد: يقال عَرَصَتِ السماءُ تَعْرِصُ عَرْصاً، أى دام بَرْقُهَا.
  أبو عمرو: رمحٌ عَرَّاصٌ، إذا كان لَدْنَ المَهَزَّةِ. وأنشد:
  من كُلِّ أَسْمَرَ عَرَّاصٍ مَهَزَّتُهُ ... كأنه بِرَجَا عَادِيَّةٍ شَطَنُ
  قال: وكذلك السيف. وأنشد(١):
  من كُلِ عَرَّاصٍ إذا هُزَّ اهْتَزَعْ ... مِثلَ قُدَامَى النَّسْرِ ما مَسَّ بَضَعْ
  والعَرَصُ، بالتحريك: النشاطُ. وعَرِصَ الرجلُ بالكسر: نَشِط. عن الفراء.
  وعَرِصَ البيتُ أيضاً: خَبُثَتْ ريحُه من النَدى.
[عرفص]
  العِرْفَاصُ: السَوْطُ الذى يُعاقِب به السلطان.
[عصص]
  العُصْعُصُ، بالضم: عَجْبُ الذنَب، وهو عظمه. يقال: إنَّه أوَّلُ ما يُخْلَقُ وآخر ما يَبْلَى.
[عفص]
  العِفَاصُ: جِلدٌ يُلبَس رأسَ القارورة. وأما الذى يُدخل فى فمها فهو الصِمامُ.
  وقد عَفَصْتُ القارورة: شدَدْتُ عليها العِفَاصَ. وأَعْفَصْتُهَا، إذا جعلتَ لها عِفَاصاً.
  والعِنْفِصُ، بالكسر: المرأةُ البذيَّة القليلة الحياء. قال الأعشى:
  ليستْ بسوداءَ ولا عِنْفِصٍ ... تُسَارِقُ الطَرْفَ إلى دَاعِرِ
  والعَفْصُ: الذى يُتَّخذ منه الحِبرُ، مولَّدٌ وليس من كلام أهل البادية.
(١) قوله فى العرصة. وقال الليث: المعرص الذى يلقى فى الجمر فيختلط بالدماء ولا يجود نضجه، فإذا غيبته فى الجمر فهو المملول، فإذا شويته فوق الجمر فهو المفئود. وإذا شويته على حجارة أو مقلى فهو المضهب. والمحنوذ: المشوى بالحجارة المحماة خاصة. ا هـ م س.
(٢) المخبل أو السليك.
(٣) العراص والعرات: المضطرب. والنافجة: أول ريح تبدو بشدة.
(٤) ذو الرمة يصف ظليما.
(٥) رواية م ر «ويطرده» بدل «ينفحه».
وقال: يرقد أى يسرع فى عدوه. وعثنونها: أولها.
وحصب بكسر الصاد: يأتى بالحصباء.
(١) لأبى محمد الفقعسى.