هقلس
  والتَهَسْهُسُ مثله. وأنشد أبو عمرو:
  لَبِسْنَ من حُرِّ الثيابِ مَلْبَسَا ... ومُذْهَبِ الحَلْىِ إذا تَهَسْهَسَا
  وهَسَاهِسُ الجنِّ: عَزِيفُهُمْ.
  وراعٍ هَسْهَاسٌ إذا رعى الغنم ليلَه كلّه.
[هقلس]
  الهَقَلَّسُ: الذئبُ في ضُمْرٍ. قال الكميت:
  وتسمعُ أصواتَ الفَرَاعِلِ حوله ... يُعَاوِينَ أولادَ الذئابِ الهَقَالِسا
  يعنى حولَ الماء الذى وَرَدَهُ.
[هلس]
  الهُلَاسُ: السِلُّ.
  وقد هَلَسَهُ المرضُ يَهْلِسُهُ هَلْساً.
  ورجلٌ مَهلُوسُ العقلِ، أى مسلوبُه. وقد هُلِسَ، وهو مُهْتَلَسُ العقلِ.
  ويقال السُلَاسُ فى العقل، والهُلَاسُ فى البدن.
  والإهْلاسُ: ضحكٌ فيه فتور. قال الراجز:
  * تَضْحَكُ مِنِّى ضَحِكاً إهْلَاسا*
  ويقال أيضاً: أَهْلَسَ إليه، أى أسرَّ إليه حديثاً.
  وهَالَسَهُ، أى سارَّهُ.
[هلبس]
  يقال: ما عليها هَلْبَسِيسَةٌ ولا خَرْبَصِيصَةٌ، أى شئ من الحَلْىِ. لا يُتَكلَّم به إلّا بالنفى.
[هلقس]
  أبو عمرو: الهِلَّقْسُ بتشديد اللام: الشديدُ، وهو ملحقٌ بجِرْدَحْلٍ. قال الشاعر:
  أَنْصَبُ الأُذْنَيْنِ فى حَدِّ القَفَا ... مَائِلُ الضَبْعَيْنِ هِلَّقْسٌ حَنِقْ
[همس]
  الهَمْسُ: الصوتُ الخفىُّ.
  وهَمْسُ الأقدام: أخفى ما يكون من صوت القدم. قال الله تعالى: {فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}.
  ومنه قول الراجز:
  * فَهُنَّ يَمْشِينَ بنا هَمِيسَا*
  والأسدُ الهَمُوسُ: الخفىُّ الوطءِ. قال رؤبة يصف نفسَه بالشدّة:
  لَيْثٌ يَدُقُّ الأَسَدَ الهَمُوسا ... والأَقْهَبَيْنِ الفِيلَ والجامُوسا
  والحروفُ المَهْمُوسَةُ عشرةٌ يجمعها قولك: «حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ». وإنما سمِّى الحرف مَهْمُوساً لأنَّه أُضْعِفَ الاعتمادُ فى موضعه حتَّى جرى معه النَفَسُ.