دلو
  لو دَعَوْنَا لانْدَعَيْنَا، أى لأجبنا؛ كما تقول: لو بعثونا لانبعثنا. حكاه عنه أبو بكر ابن السّراج.
[دغا]
  يقال: فلان ذو دَغَوَاتٍ وذو دَغَيَاتٍ، إذا كان ذا أخلاق رديئة، الواحدة دَغْوَةٌ ودَغْيَةٌ. قال رؤبة(١):
  * ذا دَغَوَاتٍ قُلَّبَ الأخلاقِ*
  أى ذا أخلاق رديئة متلوِّنة.
  ودُغَةُ: لقب امرأةٍ من عِجْلٍ تُحَمَّقُ؛ يقال: «أحمق من دُغَةَ» وأصلها دُغَوٌ أو دُغَىٌ، والهاء عوض.
[دفا]
  دَفَوْتُ الجريح أَدْفُوهُ دَفْواً، إذا أجهزتَ عليه، وكذلك دَافَيْتُهُ وأَدْفَيْتُهُ. حكاهما أبو عبيد.
  وفى الحديث أنه عليه الصلاة والسلام أُتِىَ بأسير يُوعَكُ، فقال لقوم منهم: «اذهبوا به فأَدْفُوهُ»، يريد الدِفْءَ من البرد، فذهبوا به فقتلوه، فَودَاهُ رسول الله ÷.
  والدَفَا مقصورٌ: الانحناء؛ يقال: رجلٌ أَدْفَى، أى فى صلبه احديدابٌ.
  ويقال: وعلٌ أَدْفَى بيِّن الدَفَا، وهو الذى طال قرناه جدا وذهَبا قِبَلَ أذنيه.
  وعَنْزٌ دَفْوَاءُ. وطائرٌ أَدْفَى: طويل الجناح.
  والدَفْوَاءُ: الشجرة العظيمة. وفى الحديث أنَّه أبصر شجرةً دَفْوَاءَ تسمَّى ذاتَ أنواطٍ
  لأنَّه كان يناطُ السلاح بها وتُعبد دون الله ø.
  وإنَّما قيل للعُقاب دَفْوَاءُ لعوج مِنقارها.
  والتَدَافِى: التداول. يقال: تَدَافَى البعير تَدَافِياً، إذا سار سيراً متجافياً.
  وربَّما قيل للنجيبة الطويلة العنق دَفْوَاءُ.
[دقى]
  دَقِىَ الفَصيلُ بالكسر يَدْقَى دَقًى، إذا أكثر من شرب اللبن حتَّى بَشِمَ، فهو دَقٍ على فَعِلٍ، والأنثى دَقِيَةٌ. وقد قيل دَقْوانُ ودَقْوَى.
  وأنشد الأصمعى:
  وإنِّىَ(٢) لا تَنْظُرُ سُيُوحَ عَباءتِى ... شَفِاءُ الدَقَى يا بَكْرَ أُمِ(٣) حَكِيمِ
[دلو]
  الدَلْوُ: واحدة الدِلَاءِ التى يستقى بها.
  وكذلك الدَلَا بالفتح، الواحدة دَلَاةٌ. وجمع
(١) ليس لرؤبة (راجع التكملة ص ١١٧٥).
(٢) فى اللسان: «وإنّى وإنْ تُنْكِرْ».
(٣) فى اللسان: «يا بكرَ أمّ تَميمِ».