الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

حتل

صفحة 1666 - الجزء 4

  والْحَنْبَلُ: الرجلُ القصيرُ، والفروُ أيضا، واسم رجلٍ.

[حتل]

  يقال: ما أجد منه حُنْتَالاً، أى بُدًّا. وقال أبو زيد: ما لى عنه حُنْتَأْلٌ، أى بُدٌّ.

[حثل]

  أبو عبيد: الْحِثْيَلُ، مثال الهِمْيَعِ: ضربٌ من شجر الجبال، وربَّما سمِّىَ الرجلُ القصير بذلك.

  والْحُثَالَةُ: ما يسقط من قِشر الشعير والأرزِّ والتمر وكلِّ ذى قُشَارة إذا نُقِّىَ.

  وحُثَالَةُ الدُهنِ: ثُفُله، فكأنّه الردئ من كلِّ شئ.

  وأَحْثَلْتُ الصبىَّ، إذا أسأتَ غِذاءه.

  قال الشاعر⁣(⁣١):

  بها الذئبُ محزوناً كأنّ عُوَاءَهُ ... عُواءُ فصيلٍ آخِرَ الليلِ مُحْثَلِ

[حجل]

  الْحَجْلُ: القيدُ. والْحَجْلُ: الخَلخالُ.

  والْحِجْلُ بالكسر لغةٌ فيهما.

  والتَّحْجِيلُ: بياضٌ فى قوائم الفرس، أو فى ثلاثٍ منها، أو فى رجليه قلّ أو كثر، بعد أن يجاوز الأرساغ، ولا يجاوزُ الركبتين والعُرقوبين؛ لأنّها مواضع الْأَحْجَالِ، وهى الخلاخيلُ والقيود.

  يقال: فرسٌ مُحَجَّلٌ، وقد حُجِّلَتْ قوائمه تَحْجِيلاً، وإنَّها لذَاتُ أَحْجَالٍ، الواحد حَجْلٌ عن الأصمعىّ. فإذا كان البياضُ فى قوائمه الأربعِ فهو مُحَجَّلُ أربعٍ، وإن كان فى الرِجلين جميعا فهو مُحَجَّلُ الرجلين، فإن كان بإحدى رجليه وجاوز الأرساغ فهو مُحَجَّلُ الرِجل اليمنى أو اليسرى، فإن كان البياض فى ثلاث قوائم دون رِجلٍ أو دون يدٍ فهو مُحَجَّلُ ثلاثٍ مطلقُ يدٍ أو رِجلٍ.

  ولا يكون التَّحْجِيلُ واقعاً بيدٍ أو يدينِ ما لم يكن معها أو معهما رِجلٌ أو رِجلان. فإن كان مُحَجَّلَ يدٍ ورِجلٍ من شِقّ فهو مُمسَكُ الأيامنِ مُطلَقُ الأياسرِ، أو مُمْسَكُ الأياسرِ مطلقُ الأيَامِنِ.

  وإن كان من خلافٍ قلَّ أو كثر فهو مشكولٌ.

  والْحَجَلَانُ: مِشيةُ المقيّدِ. يقال: حَجَلَ الطائر يَحْجُلُ ويَحْجِلُ. وكذلك إذا نزا فى مِشْيته كما يَحْجُلُ البعيرُ العَقِيرُ على ثلاثٍ، والغلامُ على رِجلٍ واحدةٍ أو على رِجلين. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  فقد بَهَأَتْ بِالْحَاجِلَاتِ إفَالُها ... وسيفُ كرِيمٍ لا يزال يَصُوعُها


(١) فى نسخة زيادة: «ذو الرمة».

(٢) فى نسخة زيادة: «عبد الله بن الحجاج الثعلبىّ، وقيل للحطيئة».