حبب
  وتُجِيب: بطنٌ من كِنْدَةَ، وهو تُجِيبُ بن كِنْدَةَ بن ثور.
فصل الحاء
[حبب]
  الحبة: واحدة حَبِ الحنطة ونحوِها من الحبوب. وحَبَّة القلب: سُويداؤه، ويقال ثمرته وهو ذاك. والحبة السَوداء والحبة الخضراء. والحبة من الشيء: القطعة منه.
  ويقال للبَرَدِ: حَبُ الغمام، وحبُ المُزْنِ، وحَبُ قُرٍّ.
  ابن السكيت: وهذا جابرُ بن حَبَّةَ: اسم للخبز، وهو معرفةٌ. والحِبَّةُ بالكسر: بزورُ الصحراء مما ليس بقوتٍ. وفى الحديث: «فينبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ فى حَمِيلِ السَيْلِ»، والجمع حِبَبٌ.
  والحُبَّةُ بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعَمْ وحُبَّةً وكرامةً.
  والحُبُ: الخابيةُ، فارسىٌّ معربٌ، والجمع حِبَابٌ وحِبَبَةٌ.
  والحُبُ: المحبة، وكذلك الحِبُ بالكسر.
  والحِبُ أيضاً: الحبيب، مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ.
  يقال أحبّه فهو مُحَبٌ. وحَبَّه يَحِبُّه بالكسر فهو محبوب. قال الشاعر(١):
  أحبُ أبا مروانَ من أجل تَمْرِهِ ... وأعلمُ أنّ الرفقَ بالمرء أَرْفَقُ(٢)
  ووالله لو لا تَمْرُهُ ما حَبَبتُهُ ... ولا كان أدنى من عُبَيْدٍ ومُشْرِقِ(٣)
  وهذا شاذٌّ لأنه لا يأتى فى المضاعف يَفْعِلُ بالكسر إلا ويَشْرَكُهُ يَفْعُلُ بالضم إذا كان متعدّياً، ما خلا هذا الحرف.
  وتقول: ما كنتَ حَبِيباً، ولقد حَبِبْتَ بالكسر، أى صرت حَبيباً.
  الأصمعى: قولهم حُبَ بفلان، معناه ما أَحَبَّهُ إلىَّ. وقال الفراء: معناه حَبُبَ بضم الباء، ثم أسكِنَتْ وأدغمت فى الثانية.
  قال ابن السكيت فى قول سَاعِدَةَ:
= الوليد رثى بهذا الشعر عثمان بن عفان ¥، وقاتله كنانه بن بشر التجيبى. وأما قاتل على ¥ فهو التجوبى. ورأيت فى حاشية ما مثاله: أنشد أبو عبيد البكرى | فى كتابه فصل المقال، فى شرح كتاب الأمثال: هذا البيت الذى هو ألا إن الخ. لنائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبية، زوج عثمان ¥، ترثيه، وبعده:
ومالي لا أبكى وتبكي قرابتي ... وقد حجبت عنا فضول أبي عمرو
والرواية فى البيت: «قتيل التجيبى». والثلاثة: رسول الله ÷، وأبو بكر، وعمر ®.
(١) هو عيلان بن شجاع النهشلى.
(٢) فى اللسان:
وأعلم أن الجار بالجار أرفق
وفى الاقتضاب ص ٢٨٣:
وأقسم لولا تمره ماحبينه ... وكان عياض منه ادنى ومشرق
(٣) كذا بالإقواء. ورواه المبرد:
وكان عياض منه أدنى ومشرق
ولا إقواء فى هذه الرواية.