الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

خنطل

صفحة 1686 - الجزء 4

  فى كلامه بالكسر خَطَلاً وأَخْطَلَ، أى أَفْحَشَ.

  والْخَيْطَلُ: السِنَّوْرُ.

[خنطل]

  والْخُنْطُولُ: الذَكَرُ الطويلُ، والقرنُ الطويلُ.

  والْخُنْطُولَةُ: واحدة الْخَنَاطِيلِ، وهى قُطْعان البقَر. قال ذو الرمة:

  دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدَادُ واسْتَبْدَلَتْ بها ... خَنَاطِيلَ آجالٍ من العِينِ خَذَّلِ

  استبدلت بها، يعنى منازلها التى تركتها.

  والأعدادُ: المياهُ التى لا تنقطع. وكذلك الْخَنَاطِيلُ من الإبل. قال سَعد بن زيد مَناة يخاطب أخاه مالكَ بن زيدِ مناة⁣(⁣١):

  تَظَلُّ يومَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا ... وهى خَنَاطِيلُ تَجُوسُ الخُضَرَا

[خعل]

  الْخَيْعَلُ: قميصٌ لا كُمَّىْ له، وإنّما أسقطت النون من كُمَّيْنِ للاضافة، لأن اللام كالمُقْحَمَةِ لا يُعْتدَّ بها فى مثل هذا الموضع، كقولهم: لا أَبَالكَ، وأصله لا أَبَاكَ. ألَا ترى إلى قول الشاعر⁣(⁣٢):

  أَبالموتِ الذى لا بُدَّ أَنِّى ... مُلَاقٍ لا أَبَاكِ تُخَوِّفِينِى

  وكقولك: لا عَبْدَىْ لك، لأنه بمنزلة لا عَبْدَيْكَ. ولا تُحْذَفُ النونُ فى مثل هذا إلّا عند اللام دون سائر حروف الخفض، لأنّها لا تأتى بمعنى الإضافة.

  وتقول: خَيْعَلْتُهُ فَتَخَيْعَلَ، أى ألبسته الْخَيْعَلَ فلبِسه.

[خلل]

  الْخَلُ معروفٌ. والْخَلُ: طريق فى الرمل، يذكر ويؤنث. يقال حَيَّةُ خَلّ، كما يقال أفعىَ صَرِيمَةٍ.

  والْخَلُ: الرجلُ النحيفُ الْمُخْتَلُ الجسم، ومنه قول الشاعر⁣(⁣٣):

  * إنَّ جِسْمِى بعد خَالِى لَخَلُ⁣(⁣٤) *

  والْخَلُ: الثَوبُ البالى.

  قال أبو عبيد: ما فلان بِخَلّ ولا خَمْرٍ، أى لا خيرَ فيه ولا شرَّ. وأنشد للنَمر بن تولب:

  هَلَّا سَأَلْتِ بعَادِياءَ وبَيْتِهِ ... والخَلِ والخمرِ التى لم تُمْنَعِ

  ويروى: «... الذى لم يُمْنَعِ»


(١) وكان مالك قد أعرسَ بالنَوار.

(٢) أبى حَيَّةَ النُمَيْرىّ.

(٣) فى نسخة زيادة: «الشنفرى ابن أخت تأبط شرّا».

(٤) أول البيت:

فاسقينها يا ا سواد بن عمرو