شرجع
  ولَيْسَتْ بِتَارِكةٍ مَحْرَماً ... ولو حُفَّ بالأَسَلِ الشُّرَّعِ
  وحيتانٌ شُرَّعٌ، أى شَارِعَاتٌ من غمرة الماء إلى الجُدِّ.
[شرجع]
  الشَّرْجَعُ: الطويلُ. والشَّرْجَعُ: الجِنازةُ(١).
  ومِطرقةٌ مُشَرْجَعَةٌ، أى مطوَّلةٌ لا حروف لنواحيها.
[شسع]
  الشِّسْعُ: واحدُ شُسُوعِ النعل التى تُشَدُّ إلى زِمامها. تقول منه: شَسَعْتُ النعلَ. وقال أبو الغوث: شَسَّعْتُ النعلَ بالتشديد، وكذلك أَشْسَعْتُهَا.
  والشَّاسِعُ والشَّسُوعُ: البعيدُ.
  وفلانٌ شِسْعُ مالٍ، إذا كان حسنَ القِيام عليه.
[شعع]
  شُعَاعُ الشمسِ: ما يُرَى من ضوئها عند ذرُورِهَا كالقضبان، والجمع أَشِعَّةٌ وشُعُعٌ. وقد أَشَعَّتِ الشمسُ: نَشَرَتْ شُعَاعَها.
[ومنه]
  حديث ليلة القدر: «إنَّ الشمس تطلع من غَدِ يومِها لا شُعَاعَ لها». الواحدة شُعَاعَةٌ.
  والشَّعَاعُ بالفتح: تَفَرُّقُ الدمِ وغيرِه.
  وانتشارُه. قال ابن الخطيم(١):
  طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القيسِ طَعنةَ ثائِرٍ ... لها نَفَذٌ لولا الشُّعَاعُ(٢) أَضَاءَهَا
  ويقال أيضاً: رأىٌ شَعَاعٌ، أى متفرّقٌ.
  ونفسٌ شَعَاعٌ: تفرَّقتْ هِمَمُهَا. قال قيس بن الملوَّح(٣):
  فَقَدْتُكِ من نفسٍ شَعَاعٍ ألم أَكُنْ ... نَهَيْتُكِ عن هذا وأَنتِ جَمِيعُ
  وشَعَاعُ السنبلِ أيضاً: سَفَاهُ.
  وقد أَشَعَ الزرعُ: أخرج شَعَاعَهُ.
  وأَشَعَ البعيرُ بَوْلَهُ، أى فَرَّقَهُ. وكذلك شَعَ بولَهُ يَشُعُّهُ.
  وظِلٌ شَعْشَعٌ: ليس بكثيفٍ، ومُشَعْشَعٌ أيضاً.
  وشَعْشَعْتُ الشرابَ: مزجتُه بالماء.
(١) بعده فى المخطوطة: قال عبدة بن الطبيب:
ولقد علمت بان قصرى حفره ... غبراء تحملني إليها شرجع
وقال النابغة الذبيانى:
وعنس براها رحلتي فكأنها ... إذا جنات فوق الذراعين شرجع
(١) قيس.
(٢) فى اللسان: وقال أبو يوسف: أنشدنى ابن معن عن الأصمعى: لو لا الشُعاعُ، بضم الشين، وقال هو ضوء الدم وحمرته وتفرقه. فلا أدرى أقاله وضعاً أم على التشبيه.
ويروى الشَعَاعُ بفتح الشين، وهو تفرق الدم وغيره.
(٣) ويقال قيس بن ذريح.