الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

أصف

صفحة 1331 - الجزء 4

  والْأَسِيفُ: العبدُ، عن ابن السكّيت، والجمع الْأُسَفَاءُ⁣(⁣١).

  وأرضٌ أَسِيفَةٌ، أى رقيقةٌ لا تكادُ تُنْبِت شيئاً.

  قال الفراء: يُوسُفُ ويُوسَفُ ويُوسِفُ ثلاث لغات، وحكى فيه الهمز أيضا.

  وإِسَافٌ ونَائِلَة: صنمان كانا لقريش وضعهما عمرو بن لُحَىّ على الصَفا والمَرْوة، فكان يُذْبحُ عليهما تُجاه الكعبة. وزعم بعضهم أنَّهما كانا من جُرْهُم: إِسَافُ بن عمروٍ، ونائلةُ بنت سهل، فَجَرَا فى الكعبة فمُسِخَا حجرين، ثمَّ عبدتهما قريش.

  أشفْ

  الْإِشْفَى للإِسكاف، وهو فِعْلَى، والجمع الْأَشَافِى.

[أصف]

  أبو عمرو: الْأُصْفُ: الكَبَرُ. وأمَّا الذى ينبت فى أصله مثل الخيار فهو اللَصَفُ.

[أفف]

  يقال: أُفًّا له وأُفّةً، أى قَذَراً له. والتنوين للتنكير. وأُفَّةً وتُفّةً.

  وقد أَفَّفَ تَأْفِيفاً، إذا قال: أُفّ، قال تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ}. وفيه ستُّ لغات حكاها الأخفش: أُفَ أُفِ أُفُ، أُفّ أُفًّا أُفٌ⁣(⁣٢).

  ويقال: أُفًّا وتُفًّا، وهو إتباع له.

  وقولهم: كان ذاك على إفِ ذاك وإِفَّانِهِ بكسرهما، أى حِينِهِ وأوانِه.

  وجاء على تَئِفَّةِ ذاك، مثال تَعِفّةِ ذاك، وهو تَفْعِلةٌ.

[أكف]

  إِكَافُ الحمارِ ووِكَافُهُ، والجمع أُكُفٌ.

  وقد آكَفْتُ الحمارَ وأَوْكَفْتُهُ أى شددت عليه الْإِكَافَ.

[ألف]

  الْأَلْفُ عددٌ، وهو مذكر، يقال: هذا أَلْفٌ واحدٌ، ولا يقال: واحدة.

  وهذا أَلْفٌ أقرعُ، أى تامٌّ، ولا يقال: قرعاءُ.

  وقال ابن السكيت: لو قلت هذه أَلْفٌ بمعنى هذه الدراهم أَلْفٌ؛ لَجَاز. والجمع أُلُوفٌ وآلَافٌ.

  وأَلَفَهُ يَأْلِفُهُ بالكسر: أعطاه أَلْفاً.

  قال الشاعر:


(١) ومثله بمعناه العسيف والعسفاء.

(٢) وقد جمع ابن مالك هذه اللغات وزادها أربعا فى بيت واحد:

فأف صلث ونون إن أردت وقل ... أفى ةأفى واف وأفة تصب

وذكر صاحب القاموس فيها أربعين لغة. فانظره.