عهد
  وعادٌ: قبيلةٌ، وهم قوم هودٍ #.
  وشئٌ عاديٌ، أى قديمٌ، كأنه منسوب إلى عَادٍ.
  ويقال: ما أدرى أَىُ عَادَ هو، غير مصروف أىْ أَىُّ الناسِ هو.
  والعيدُ: ما اعْتَادَكَ من هَمٍّ أو غيره.
  قال الشاعر:
  * فالقَلْبُ يَعْتَادُهُ من حُبِّهَا عِيدُ*
  وقال آخر(١):
  أَمْسَى بأَسْمَاءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودَا ... إذا أَقُولُ صَحَا يَعْتَادُهُ عِيدَا(٢)
  والعيدُ: واحد الأعياد، وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها فى الواحد، ويقال للفرق بينه وبين أعواد الخشب. وقد عَيَّدُوا، أى شَهِدُوا العِيدَ.
  وقول الشاعر(٣):
  يَطْوِى ابنُ سَلْمَى بها عن رَاكِبٍ بَعَداً(٤) ... عِيدِيَّةٌ أُرْهِنَتْ فيها الدَنَانِيرُ
  هى نوقٌ من كرام النجائب منسوبة إلى فحلٍ مُنْجِبٍ.
  وعادِيَاءُ: اسم رجل. قال النَمر بن تَولَب:
  هَلّا سَأَلْتَ بِعَادِيَاءَ وَبَيْتِهِ ... والخَلِّ والخمرِ الذى لم يُمْنَعِ
  فإن كان تقديره فَاعِلَاءَ فهو من باب المعتل يذكر هناك.
  والعَيْدَانِ بالفتح: الطِوالُ من النخل، الواحدة عَيْدَانةٌ. هذا إن كان فَعْلَانَ فهو من هذا الباب، وإن كان فَيْعَالاً فهو من باب النون.
[عهد]
  العَهْدُ: الأمانُ، واليمينُ، والموثقُ، والذمّةُ، والحِفاظُ، والوصيةُ.
  وقد عَهِدْتُ إليه، أى أوصيته. ومنه اشتقَ العَهْدُ الذى يكتب للوُلاةِ.
  وتقول: علىَ عَهْدُ الله لأفعلنَّ كذا.
  وفى الأمر عُهْدَةٌ، بالضم، أى لم يُحْكَمْ بعدُ.
  وفى عقله عُهْدَةٌ، أى ضعفٌ. وقولهم لا عُهْدَةَ، أى لا رَجْعَةَ. يقال: أبيعك المَلَسَى لا عُهْدَةَ، أى يتَمَلَّسُ وينفلتُ فلا يرجع إلىَ(١).
  والعُهْدَةُ: كِتابُ الشراءِ. ويقال: عُهْدَتُهُ على فلان، أى ما أَدْرَكَ فيه من دَرَكٍ فإصلاحه عليه.
  والعَهْدُ، بالنصْب: المنزلُ الذى لا يزال
(١) يزيد بن الحكم الثقفى.
(٢) بعده:
كأنني يوم أمسى ما تكلمني ... ذو بغية ينبغي ما ليس موجودا
(٣) هو رذاذ الكلبى.
(٤) البعد، بالتحريك: البعيد. وفى اللسان:
ظلت تجوب بها البلدان ناجية
(١) فى اللسان: «أى تنملس وتنفلت فلا ترجع إلى».
وتملس، وانملس، بمعنى.