الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

أصا

صفحة 2270 - الجزء 6

[أصا]

  الآصِيَةُ: طعامٌ مثل الحَسَاء يُصْنَعُ بالتمر.

  وقال:

  * والإثْرُ والصَرْبُ مَعاً كالآصِيَهْ⁣(⁣١) *

[أضا]

  الأَضَاةُ: الغديرُ، والجمع أَضىً، مثل قناةٍ وقَنًى، وإضَاءُ أيضا بالمد والكسر، كما قالوا: أَكَمَةٌ وأَكَمٌ وإكَامٌ.

[ألا]

  أَلَا الرجل يَأْلُو، أى قَصَّرَ. وفلانٌ لا يَأْلُوكَ نُصْحاً، فهو آلٍ، والمرأةُ آلِيَةٌ وجمعها أَوَالٍ.

  وفى المثل: «إلَّا حَظِيَّهْ فَلَا أَلِيَّهْ» وقد فسرناه فى حظيّة.

  وحكى الكسائى عن العرب: أَقْبَلَ يضربه لا يَأْلُ، يريد لا يَأْلُو فحذف، كما قالوا: لا أَدْرِ.

  ويقال أيضاً: أَلَّى يُؤَلِّى تَأْلِيَةً، إذا قصَّر وأبطأ.

  قال أبو عمرو: وسألَنى القاسم بن مَعْنٍ عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارىّ:

  وإنَّ كَنَائِنِى لَنِسَاءُ صِدقٍ ... وَمَا أَلَّى بَنِىَّ وما أَساءُوا

  فقلت: أَبْطَئُوا. فقال: ما تدعُ شيئاً. وهو فعلتُ من أَلَوْتُ.

  وتقول: آلَاهُ يَأْلُوهُ أَلْواً: استطاعه. قال العرجىّ:

  إذا قَادَهُ السُوَّاسُ لا يَملكونه ... وكان الذى يَأْلُونَ قَولاً له هَلَا⁣(⁣٢)

  أى يستطيعون.

  قال ابن السكيت: قولُهم: لا دَرَيْتُ ولا ائْتَلَيْتُ، هو افتعلتُ من قولك: ما أَلَوْتُ هذا، أى ما استطعتُه. أى ولا استطعتُ. قال: وبعضهم يقول: لا دَرَيْتُ ولا أَتْلَيْتُ. وقد ذكرناه فى تلا.

  والآلَاءُ: النِعَمُ، واحدها أَلاً بالفتح، وقد يُكْسَرُ ويُكْتَبُ بالياء، مثاله مِعًى وأَمْعَاءٌ.

  وآلَى يُؤلِى إبلَاءً: حَلَفَ. وتَأَلَّى وائْتَلَى مثلُه فيه.


(١) قبله:

يا ربنا لا تبقين عاصية ... في كل يوم هي لي مناصيه

نتامر الليل وتضحى شاصيه ... مثل الهجين الأحمر الجراصية

(٢) قبله:

خطوطا إلى اللذات أجررت مقودي ... كأجرارك الحبل الجواد المحلا