هوف
  مُهَفْهَفَةُ الكَشْحَيْنِ بيضاء كاعبٌ ... تَهَانَفُ للجُهَّالِ منا وتلعبُ
[هوف]
  الْهَوْفُ: الرِيحُ الحارَّةُ. قالت أمّ تأبط شرا: «وا ابْنَاهُ ليس بعُلْفُوفْ، تَلُفُّهُ هُوفْ، حُشِىَ من صُوفْ».
[هيف]
  الْهَيْفُ مثل الْهُوفِ، وهى ريحٌ حارةٌ تأتى من قِبَلِ اليمن، وهى النكباء التى تجرى بين الجَنوب والدَبور من تحتِ مَجرى سُهيلٍ. وقال الشاعر(١):
  وصَوَّحَ البَقْلَ ناّجٌ تجئ به ... هَيْفٌ يَمَانِيَةٌ فى مَرِّهَا نَكَبُ
  وفى المثل: «ذهبتْ هَيْفٌ لأديانها» أى لعاداتها، لأنَّها تجفف كلَّ شئ وتيبِّسه.
  وتَهَيَّفَ الرجل من الْهَيْفِ، كما يقال تَشَتَّى من الشتاء.
  والْهَافَةُ من النوق: التى تعطش سريعا، وهو من الياء. وكذلك الْمِهيَافُ.
  واهْتَافَ، أى عطش. قال الأصمعى: رجلٌ هَيْفَانُ، أى عطشانُ.
  والمِهْيَافُ: السريعُ العطشِ.
  وأَهَافَ القومُ، أى عطِشتْ إبلهم.
  قال الراجز:
  * وقد أَهَافُوا زعموا وأنزعوا(٢) *
  والْهَيَفُ بالتحريك: ضُمْرُ البطنِ والخاصرة.
  ورجلٌ أَهْيَفُ وامرأةٌ هَيْفَاءُ، وقومٌ هِيفٌ.
  وفرسٌ هَيفَاءُ: ضامرةٌ.
  وهَافَ العبدُ، أى أَبَقَ.
(١) فى نسخة: «قال ذو الرمة».
(٢) فى المطبوعة الأولى: «وانزفوا»، صوابه من المخطوطة واللسان. وقد سبق فى مادة (نزع) من الصحاح.