خدع
[جوع]
  الجُوعُ: نقيضُ الشِبَع. وقد جَاعَ يَجُوعُ جَوْعاً ومَجَاعَةً. والجَوْعَةُ: المرَّةُ الواحدة. وقومٌ جِيَاعٌ وجُوَّعٌ.
  وعامُ مَجَاعَةٍ ومَجْوَعَةٍ بتسكين الجيم.
  وأَجَاعَهُ وجَوَّعَهُ. وفي المثل: «أجِعْ كلبَك يتبعْك».
  وتَجَوَّعَ، أى تعمَّد الجُوعَ.
  ورجلٌ مُسْتَجِيعٌ: لا تراه أبداً إلا أنَّه جَائِعٌ.
  وربيعةُ الجُوعِ: أبو حىٍّ من تميم، وهو ربيعةُ بن مالكِ بن زيدِ مناةَ بن تميم.
فصل الخاء
[خبع]
  خَبَعْتُ الشيءَ: لغةٌ فى خَبَأْتُهُ.
  وامرأةٌ خُبَعَةٌ قُبَعَةٌ.
  والخُنْبَعَةُ: شبهُ مِقْنَعَةٍ قد خِيطَ مقدَّمها تغطِّى به المرأةُ رأسها.
  وخَبَعَ الصبى خُبُوعاً، أى فُحِمَ من البكاء.
[ختع]
  خَتَعَ فى الأرض، أى ذهب. يقال: خَتَعَ الدليلُ بالقوم خُتُوعاً، أى ساربهم فى الظُلْمة.
  ودليلٌ خُتَعٌ مثال صُرَدٍ، وهو الماهر بالدَلَالَةِ. والخَوْتَعُ مثله. والخَوْتَعُ أيضاً: ولد الأرنب.
  والخَتِيعَةُ(١): جُلَيْدَةٌ يجعلها الرامى فى إبهامه.
  وقولهم: «أشأمُ من خَوْتَعَةَ»، زعموا أنَّه رجلٌ من بنى غُفَيْلَةَ بن قاسط بن هِنْبِ بن أفصَى بن دُعْمِىِّ بن جَديلةُ بن أسد بن ربيعة، لأنَّه دل على بنى الزَبَّانِ الذُهْلِىِّ حتَّى قُتِلُوا وحُمِلَتْ رءوسهم على الدُهَيْمِ، فأباد الذُهْلِىُّ بنى غفيلة. فضربوا بخَوْتَعَةَ المثل فى الشؤم، وبحملِ الدُهَيْمِ فى الثِقْلِ(٢).
[خدع]
  خَدَعَهُ يَخْدَعُهُ خَدْعاً وخِدَاعاً أيضاً، بالكسر، مثال سَحَرَهُ سحراً، أى ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم. والاسمُ الخديعَةُ.
  يقال: هو يَتَخَادَعُ، أى يُرِى ذلك من نفسه.
  وخَدَعْتُهُ فانْخَدَعَ، وخَادَعْتُهُ مُخَادَعَةً وخِدَاعاً. وقوله تعالى: {يُخادِعُونَ اللهَ}، أى يخادِعون أولياءَ الله.
  وخَدَعَ الضبُّ فى جحره، أى دخل. يقال: ما خَدَعَتْ فى عينى نَعْسَةٌ. قال الشاعر(٣):
  أَرِقْتُ ولم تَخْدَعْ بِعَيْنَىَّ نَعْسَةٌ ... وَمَنْ يَلْقَ ما لاقيتُ لا بُدَّ يَأْرَقِ
(١) فى اللسان: «الخيتعة» بتقديم الياء.
(٢) أوضح هذه القصة فى القاموس.
(٣) الممزق العَبْدِىّ.