ورب
  البيعُ يَجبُ جِبَةً(١). وأوجبت البيع فوجَبَ.
  والوجيبة: أن تُوجِب البيع ثم تأخذَه أوّلاً فأوّلا، فإذا فرغت قيل: قد استوفيتَ وَجِيبَتَكَ.
  ووجب القلبُ وَجِيباً: اضطربَ.
  وأوجَبَ الرجل، إذا عمِل عملاً يُوجب له الجنة أو النار.
  والوَجْبُ: الجبان. قال الشاعر(٢):
  * طَلُوبُ الأعَادِى لا سَؤُومٌ ولا وَجْبُ(٣) *
  تقول منه: وَجُبَ الرجل بالضم وُجُوبَةً.
  والوَجْبَةُ: السَقطة مع الهَدَّةِ. وفى المثل «بجَنْبِهِ فَلْتَكُنِ الوَجْبَةُ». قال الله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها}. ومنه قولهم: خرجَ القومُ إلى مَوَاجبهم، أى مَصارعهم.
  ووَجَبَ الميِّت، إذا سقط ومات. ويقال للقتيل واجبٌ. قال الشاعر(٤):
  أطَاعَتْ بنو عَوْفٍ أميراً نَهَاهُمُ ... عن السِلْمِ حتّى كان أولَ وَاجِبِ(١)
  ووَجَبَتِ الشمسُ، أى غَابَتْ.
  ووَجَّبْتُ به الأرض توجيباً، أى ضربتها به.
  ويقال أيضاً: وجَبَتِ الإبل، إذا أَعْيَتْ.
  والمُوَجِّبُ: الذى يأكل فى اليوم والليلة مَرَّةً.
  يقال: فلانٌ يأكل وَجْبة. وقد وَجَّبَ نفسه توجيباً، إذا عوَّدها ذلك، وكذلك إذا حَلَبَ فى اليوم والليلة مَرَّةً.
[ورب]
  وَرِبَ العِرْقُ يَوْرَبُ وَرَباً، أى فسَدَ، فهو عِرْقٌ وَرِبٌ. قال الهذلىّ(٢):
  إن تَنْتَسِبْ تُنْسَبْ إلى عِرْقٍ وَرِبْ ... أَهْلِ خَزُومَاتٍ وشَحَّاجٍ صَخِبْ
[وزب]
  المِئْزَابُ: المِثْعَبُ، فارسى مُعَرَّبٌ، وقد عُرِّبَ بالهمز، وربما لم يهمز؛ والجمع مآزيب إذا همزت، وميازيب إذا لم تهمز.
(١) قال الأزهرى: وجب البيع وجوبا وجبة. ووجبت الشمس وجوبا، أى غابت. اه مختار.
(٢) هو الأخطل.
(٣) صدره:
عموس الدحى ينشق عن متضرم
وقال ابن برى: صواب إنشاده «ولا وجب» بالخفض.
وقبله:
اليك امير المؤمنين رحلتها ... على الطائر الميمون والمنزل الرحب
الى مؤمن تجلو صفائح وجهه ... بلابل تغشى من هموم ومن كرب
(٤) قيس بن الخطيم.
(١) قبله:
يوم بعاث اسلعتنا سيوفنا ... الى نشب في جذم غسان ثاقب
يجردن بيضا كل يوم كريهة ... ويفسدن حمرا خاضبات المضارب
(٢) هو أبو ذرة الهذلى.