نذل
  الثعالب، يريد السُرْعة(١).
  والعربُ تقول: «أكْسَبُ من ثَعلَبٍ».
  والمِنْدِيلُ معروفٌ، تقولُ منه: تَنَدَّلْتُ بالمِنْديلِ وتَمَنْدَلْتُ. وأَنكَر الكِسائىُ تمنْدَلْتُ.
  والمَندَلِىُ: عِطْرٌ يُنْسَبُ إلى المَنْدَلِ، وهى من بلاد الهند. قال الشاعر(٢):
  إذا ما مشَتْ نادَى بما فى ثيابِها ... ذكِىُّ الشَذَا والمَنْدَلِىُ المُطيَّرُ
  والنَّيْدَلَانُ، بفتح الدال وقد تضمّ: الكَابوسُ. تقولُ العربُ: أنّه لا يَعْتَرِى إلَّا جباناً [مَنْخوباً(٣)].
  والنَّوْدَلانِ: الثَدْيَان.
  والمُنَوْدِلُ: الشيْخُ المضطربُ من الكِبرِ.
  وقد نَوْدَلَتْ خُصْياهُ، أى اسْتَرْخَتا.
  الأصمعى: مَشَى الرجل مُنَوْدِلاً، أى مَشَى مُسْتَرْخِياً. وأنشد:
  * مُنَوْدِلُ الخُصْيَيْنِ رِخْو المَشْرَج*
  وانْدَالَ بطنُ الإنسانِ والدَابَّةِ، إذا سَالَ.
[نذل]
  النَذَالَةُ: السَفالةُ. وقد نذُلَ بالضم فهو نذْلٌ ونذيلُ، أى خَسيسٌ. وقال(٤):
  * أُقَيْدِرُ مَحْموزُ القطاع نذيلُ(٥) *
[نزل]
  النُزْلُ: ما يُهيَّأُ للنزِيلِ، والجمع الأَنْزالُ.
  والنُزْلُ أيضاً: الريْع. يقال: طَعامٌ كثير النُزْلِ والنَزَلِ بالتحريك.
  وأرضٌ نزِلةٌ ومكانٌ نزِلٌ، بيِّنُ النزالةِ، إذا كانت تسيلُ من أدنى مطرِ لصلابتِها. وقد نزِلَ بالكسر.
  وحظٌّ نزِلٌ، أى مُجتمِعٌ.
  ابن الأعرابى: وَجَدْتُ القومَ على نَزِلاتِهم، أى منازِلِهمْ. وقال الفراء: الناسُ على نزلاتِهم، أى على استقامتِهم، مثل سِكَناتِهم.
  والمنزِلُ: المَنْهلُ والدَارُ. والْمَنْزِلَةُ مِثله.
  قال ذو الرمّة:
  أَمَنْزِلتَىْ مَىٍّ سلامٌ عليْكما ... هلِ الأَزمُنُ اللاتى مضَيْن رواجعُ
  والْمَنْزِلَةُ: المرتبةُ، لا تُجمَعُ.
(١) قال ابن برى: وقيل فى هذا الشاعر: إنّه يصف قوماً لصوصاً يأتون من دارِين فيسرقون ويملئون حقائبهم ثمَّ يفرِّغونها وَيعودون إلى دارين.
وَقيل: يصف تجّاراً.
(٢) العجير السلولى.
(٣) التكملة من المخطوطة.
(٤) أبو خراش الهذلى.
(٥) صدره:
منيبا وقد أمسى يقدم وردها