الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

دخرص

صفحة 1039 - الجزء 3

  وخَوِّصْ ما أعطاك، أى خذْه وإن قَلَّ.

  وقال الراجز⁣(⁣١):

  يَا ذَائِدَيْهَا خَوِّصَا بأَرْسَالْ ... ولا تَذُودَاهَا ذِيَادَ الضُلَّالْ

  أى قَرِّبَا إبِلَكُما شيئاً بعد شيء، ولا تدعاها تزدحم على الحوض. والأَرْسَالُ: جمعُ رَسَلٍ، وهو القطيع من الإبل.

  وقال آخر:(⁣٢)

  أَقُولُ للذَائِدِ خَوِّصْ بِرَسَلْ ... إنِّي أخافُ النائباتِ بالأُوَلْ

[خيص]

  الخَيْصُ: القليلُ من النَوَالِ، يقال: نلتُ منه خَيْصاً خَائِصاً، أى شيئاً يسيراً.

  وخَاصَ الشيء يَخِيصُ، أى قَلَّ.

فصل الدّال

[دحص]

  دَحَصَ المذبوحُ برجله يَدْحَصُ دَحْصاً، أى ارتكضَ.

  قال علقمة:

  رَغَا فوقهم سَقْبُ السماءِ⁣(⁣٣) فَدَاحِصٌ ... بشِكَّتِهِ لم يُسْتَلَبْ وسَلِيبُ

[دخرص]

  الدِّخْرِيصُ: واحد دَخَارِيصِ القميص⁣(⁣١).

  درص⁣(⁣٢)

  الدِّرْصُ: ولدُ الفأرةِ واليربوعِ والهِرّةِ وأشباه ذلك. وفى المثل: «ضَلَ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ»، أى جَحْره. يُضرب لمن يعيا بأمره.

  والجمع دِرَصَةٌ وَأَدْرَاصٌ، عن الأصمعى.

  وأُمُ أَدْراصٍ: اليربوعُ. قال طفيل⁣(⁣٣):

  فما أُمُ أَدْراصٍ بأرضٍ مَضَلَّةٍ ... بأَغْدَرَ⁣(⁣٤) من قَيْسٍ إذا الليلُ أَظْلَما

[دعص]

  الدِّعْصُ: قطعةٌ من الرمل مستديرة.

  أبو زيد: أَدْعَصَ الحَرُّ فلاناً، أى قتله فماتَ⁣(⁣٥)، كما يقال: أهرأه البردُ.

  والدَّعْصاءُ: الأرضُ السهلةُ تَحْمَى عليها الشمسُ، فتكون رمضاؤها أشدَّ من غيرها.


(١) أبو النجم.

(٢) زياد العنبرى.

(٣) المراد بسقب السماء سقب ناقة صالح # ا ه. م ر.

(١) وهو ما يوصل به البدن ليوسعه.

(٢) قوله «درص» سقط قبله مادة.

دَخَصَتِ الجارية كمنع، دُخُوصاً: امتلأتْ شحماً ولحماً.

وهى موجودة فى بعض النسخ. ويدل على ثبوتها كتابة القاموس لها بالأسود كما أفاده. م ر.

(٣) قال الصاغانى: وليس البيت لطفيل وإنما هو لعمرو ملاعب الألسنة ا ه. ونقل م ر قولين آخرين فانظره.

(٤) فى المطبوعة الأولى: «بأعذر» صوابه من اللسان.

(٥) هذه الكلمة من المخطوطة.