دخرص
  وخَوِّصْ ما أعطاك، أى خذْه وإن قَلَّ.
  وقال الراجز(١):
  يَا ذَائِدَيْهَا خَوِّصَا بأَرْسَالْ ... ولا تَذُودَاهَا ذِيَادَ الضُلَّالْ
  أى قَرِّبَا إبِلَكُما شيئاً بعد شيء، ولا تدعاها تزدحم على الحوض. والأَرْسَالُ: جمعُ رَسَلٍ، وهو القطيع من الإبل.
  وقال آخر:(٢)
  أَقُولُ للذَائِدِ خَوِّصْ بِرَسَلْ ... إنِّي أخافُ النائباتِ بالأُوَلْ
[خيص]
  الخَيْصُ: القليلُ من النَوَالِ، يقال: نلتُ منه خَيْصاً خَائِصاً، أى شيئاً يسيراً.
  وخَاصَ الشيء يَخِيصُ، أى قَلَّ.
فصل الدّال
[دحص]
  دَحَصَ المذبوحُ برجله يَدْحَصُ دَحْصاً، أى ارتكضَ.
  قال علقمة:
  رَغَا فوقهم سَقْبُ السماءِ(٣) فَدَاحِصٌ ... بشِكَّتِهِ لم يُسْتَلَبْ وسَلِيبُ
[دخرص]
  الدِّخْرِيصُ: واحد دَخَارِيصِ القميص(١).
  درص(٢)
  الدِّرْصُ: ولدُ الفأرةِ واليربوعِ والهِرّةِ وأشباه ذلك. وفى المثل: «ضَلَ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ»، أى جَحْره. يُضرب لمن يعيا بأمره.
  والجمع دِرَصَةٌ وَأَدْرَاصٌ، عن الأصمعى.
  وأُمُ أَدْراصٍ: اليربوعُ. قال طفيل(٣):
  فما أُمُ أَدْراصٍ بأرضٍ مَضَلَّةٍ ... بأَغْدَرَ(٤) من قَيْسٍ إذا الليلُ أَظْلَما
[دعص]
  الدِّعْصُ: قطعةٌ من الرمل مستديرة.
  أبو زيد: أَدْعَصَ الحَرُّ فلاناً، أى قتله فماتَ(٥)، كما يقال: أهرأه البردُ.
  والدَّعْصاءُ: الأرضُ السهلةُ تَحْمَى عليها الشمسُ، فتكون رمضاؤها أشدَّ من غيرها.
(١) أبو النجم.
(٢) زياد العنبرى.
(٣) المراد بسقب السماء سقب ناقة صالح # ا ه. م ر.
(١) وهو ما يوصل به البدن ليوسعه.
(٢) قوله «درص» سقط قبله مادة.
دَخَصَتِ الجارية كمنع، دُخُوصاً: امتلأتْ شحماً ولحماً.
وهى موجودة فى بعض النسخ. ويدل على ثبوتها كتابة القاموس لها بالأسود كما أفاده. م ر.
(٣) قال الصاغانى: وليس البيت لطفيل وإنما هو لعمرو ملاعب الألسنة ا ه. ونقل م ر قولين آخرين فانظره.
(٤) فى المطبوعة الأولى: «بأعذر» صوابه من اللسان.
(٥) هذه الكلمة من المخطوطة.