حقف
  الطُغْيَا: الصغيرُ من بقر الوحش. وأحمد ابن يحيى: يقول الطَغْيَا بالفتح.
  والْحَفَّانُ أيضا: الخَدَمُ.
  وإناءُ حَفَّانٌ: بلغ الكيلُ حِفَافَيْهِ.
  وحَفَّتِ المرأة وجهها من الشعر تَحُفُّهُ. حَفّاً وحِفَافاً، واحْتَفَّتْ أيضاً.
  قال الأصمعى: الحَفَفُ: عيشُ سَوءٍ وقلّةُ مالٍ. يقال: ما رُئِي عليهم حَفَفٌ ولا ضَفَفٌ، أى أثرُ عَوَزٍ.
  والاحْتِفَافُ: أكلُ جميع ما فى القِدر.
  والاشْتِفَافُ: شربُ جميع ما فى الإناء.
  والْمِحَفَّةُ، بالكسر: مَرْكَبٌ من مراكب النساء كالهودج، إلّا أنها لا تُقَبَّبُ كما تُقَبّبُ الهوادج.
  وحَفُّوا حوله يَحُفُّونَ حَفّاً، أى أطافوا به واستداروا. وقال الله تعالى: {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ}.
  وحَفَّهُ بالشئ يَحُفُّهُ كما يُحَفُ الهودجُ بالثِياب. وكذلك التَحْفِيفُ.
  ويقال: مَنْ حَفَّنَا أو رَفَّنَا فليقتصدْ، أى من خَدَمنا أو تعطّف علينا وحاطنا.
  وما لفلان حَافٌ ولا رافٌّ. وذهَبَ من كان يَحُفُّهُ وَيَرُفُّهُ.
  وحَفَّتْهُمُ الحاجةُ تَحُفُّهُمْ، إذا كانوا محاويجَ.
  وهم قومٌ مَحْفُوفُونَ.
  وحَفَ رأسُه يَحِفُ بالكسر حُفُوفاً، أى بَعُدَ عهده بالدُّهْنِ. قال الكميت يصف وتداً:
  وأَشْعَثَ فى الدار ذِى لِمَّةٍ ... يُطِيلُ الحُفُوفَ فلا يَقْمَلُ
  وأَحْفَفْتُهُ أنا.
  وحَفَ الفرسُ أيضاً يَحِفُ حَفِيفاً، وأَحْفَفْتُهُ أنا، إذا حملتَه على أن يكون له حَفِيفٌ، وهو دوىُّ جَرْيِهِ. وكذلك حَفِيفُ جناح الطائر.
  وحَفَ شاربَه وَرأسَه يَحُفُ حَفّاً، أى أَحْفَاهُ.
  وحِفَافَا الشئِ: جانِباه، ومنه قول طرفة:
  كأنَّ جَنَاحَىْ مَضْرَحِىّ تَكَنَّفَا ... حِفَافَيْهِ شُكَّا فى العَسِيبِ بمِسْرَدِ
  ويقال: بقى من شَعره حِفَافٌ، وذلك إذا صَلِع فبقيتْ من شعره طُرَّةٌ حولَ رأسه؛ والجمع أَحِفَّةٌ. قال ذو الرمة:
  لَهُنَّ إذا أَصْبَحْنَ منهم أَحِفَّةٌ ... وحين يَرَوْنَ الليل أَقْبَلَ جائِيا
  قوله «لهنّ» أى للجِفَانِ «أَحِفَّةٌ» أى قومٌ استداروا حولها.
[حقف]
  الْحِقْفُ: المعوجُّ من الرمل، والجمع حِقَافٌ وأَحْقَافٌ.