الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

مدخ

صفحة 431 - الجزء 1

  الإبلُ: سمنتْ. وفى المثل: «بين المُمِخَّةِ والعَجْفاءِ».

  وامْتَخَخْتُ العظم وتَمَخَّخْتُهُ: أخرجت مُخَّهُ⁣(⁣١).

[مدخ]

  تَمَدَّخَتِ الإبل: تقاعستْ فى سيرها، وبالذال معجمة أيضاً.

[مرخ]

  المَرْخُ: شجرٌ سريعُ الوَرْىِ. وفى المثل: «فى كلِّ شجرٍ نار، واستمجد المَرْخُ والعَفَار» والعَفَارُ: الزند وهو الأعلى، والمَرْخُ: الزَنْدَةُ وهى الأسفل. قال الشاعر:

  إذا المَرْخُ لم يُورِ تحت العَفَار ... وضُنَّ بقِدْرِ فلم تُعْقَبِ

  ومَرَخْتُ جسدى بالدهن مَرْخاً، ومَرَّخْتُهُ تَمْرِيخاً.

  وأَمْرَخْتُ العجينَ، إذا أكثرت ماءه حتَّى رَقَّ.

  وذو المَمْرُوخِ: موضع.

  والمِرِّيخُ: سهمٌ طويلٌ له أربعُ قُذَذ يُغْلَى به.

  قال الشمّاخ:

  أَرِقْتُ له فى القَوْمِ والصُبْحُ سَاطِعٌ ... كما سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَهُ الغالِي

  أى أرسله. والمِرِّيخُ: نجمٌ من الخُنَّس فى السماء الخامسة.

[مسخ]

  المَسْخُ: تحويل صورة إلى ماهو أقبحُ منها.

  يقال: مَسَخَهُ الله قرداً.

  والمَسِيخُ من الرجال: الذى لا ملاحة له، ومن اللحم الذى لا طعم له.

  وقد مَسَخَ كذا طعمَه، أى أذهبَه. وفى المثل «هو أَمْسَخُ من لحم الحُوَارِ»، أى لا طعم له.

  قال الشاعر⁣(⁣١):

  مَلِيخٌ مَسِيخٌ كلحم الحُوَار ... فلا أنت حُلْوٌ ولا أنت مُرّ

  ويكره فى الفرس انْمِسَاخُ حَمَاتِه، أى ضموره.

  والمَاسِخِيُ: القَوَّاسُ. والمَاسِخِيَّاتُ: القِسِىُّ، نسبتْ إلى مَاسِخَةَ: رجلٍ من الأَزْدِكان قوّاساً. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  فَقَرَّبْتُ مُبْرَاةً تَخَالُ ضُلُوعَها ... من الماسِخِيَّاتِ القِسِىَّ الموتَّرا

[مصخ]

  الأُمْصُوخةُ: خُوصةُ الثُمَامِ والنَصِىِّ. والجمع الأُمْصُوخُ والأَمَاصِيخُ.

  ومَصَخْتُها وامْتَصَخْتُهَا، إذا انتزعتَها منه وأخذتها.

[ملخ]

  الأصمعى: الملخ: السَير الشديد. وملَخ القومُ


(١) فى المخطوطة: مخخته: أخرجت مخه.

(١) هو الرقبان الأسدى.

(٢) الشماخ بن ضرار.