مدخ
  الإبلُ: سمنتْ. وفى المثل: «بين المُمِخَّةِ والعَجْفاءِ».
  وامْتَخَخْتُ العظم وتَمَخَّخْتُهُ: أخرجت مُخَّهُ(١).
[مدخ]
  تَمَدَّخَتِ الإبل: تقاعستْ فى سيرها، وبالذال معجمة أيضاً.
[مرخ]
  المَرْخُ: شجرٌ سريعُ الوَرْىِ. وفى المثل: «فى كلِّ شجرٍ نار، واستمجد المَرْخُ والعَفَار» والعَفَارُ: الزند وهو الأعلى، والمَرْخُ: الزَنْدَةُ وهى الأسفل. قال الشاعر:
  إذا المَرْخُ لم يُورِ تحت العَفَار ... وضُنَّ بقِدْرِ فلم تُعْقَبِ
  ومَرَخْتُ جسدى بالدهن مَرْخاً، ومَرَّخْتُهُ تَمْرِيخاً.
  وأَمْرَخْتُ العجينَ، إذا أكثرت ماءه حتَّى رَقَّ.
  وذو المَمْرُوخِ: موضع.
  والمِرِّيخُ: سهمٌ طويلٌ له أربعُ قُذَذ يُغْلَى به.
  قال الشمّاخ:
  أَرِقْتُ له فى القَوْمِ والصُبْحُ سَاطِعٌ ... كما سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَهُ الغالِي
  أى أرسله. والمِرِّيخُ: نجمٌ من الخُنَّس فى السماء الخامسة.
[مسخ]
  المَسْخُ: تحويل صورة إلى ماهو أقبحُ منها.
  يقال: مَسَخَهُ الله قرداً.
  والمَسِيخُ من الرجال: الذى لا ملاحة له، ومن اللحم الذى لا طعم له.
  وقد مَسَخَ كذا طعمَه، أى أذهبَه. وفى المثل «هو أَمْسَخُ من لحم الحُوَارِ»، أى لا طعم له.
  قال الشاعر(١):
  مَلِيخٌ مَسِيخٌ كلحم الحُوَار ... فلا أنت حُلْوٌ ولا أنت مُرّ
  ويكره فى الفرس انْمِسَاخُ حَمَاتِه، أى ضموره.
  والمَاسِخِيُ: القَوَّاسُ. والمَاسِخِيَّاتُ: القِسِىُّ، نسبتْ إلى مَاسِخَةَ: رجلٍ من الأَزْدِكان قوّاساً. قال الشاعر(٢):
  فَقَرَّبْتُ مُبْرَاةً تَخَالُ ضُلُوعَها ... من الماسِخِيَّاتِ القِسِىَّ الموتَّرا
[مصخ]
  الأُمْصُوخةُ: خُوصةُ الثُمَامِ والنَصِىِّ. والجمع الأُمْصُوخُ والأَمَاصِيخُ.
  ومَصَخْتُها وامْتَصَخْتُهَا، إذا انتزعتَها منه وأخذتها.
[ملخ]
  الأصمعى: الملخ: السَير الشديد. وملَخ القومُ
(١) فى المخطوطة: مخخته: أخرجت مخه.
(١) هو الرقبان الأسدى.
(٢) الشماخ بن ضرار.