رحض
  تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضٍ ... من الدَهْناء مربعة(١) الخبالا
  وكذلك سلسلةٌ رَبُوضٌ، أى ضخمةٌ.
  وأنشد الأصمعى:
  وقَالُوا رَبُوضٌ(٢) ضَخْمَةٌ فى جِرَانِهِ ... وأَسْمَرُ من جِلْدِ الذِرَاعَيْنِ مُقْفَلُ
  أى يابس(٣).
  ابن السكيت: يقال: فلان ما تقوم رَابِضَتُهُ إذا كان يَرمِى فيقتُلُ أو يَعِينُ فيقتُل، أى يصيبُ بالعين. قال: وأكثر ما يقال فى العين.
  قال: والرُّوَيْبِضَةُ الذى فى الحديث(٤): الرجلُ التافهُ الحقيرُ.
  والرَّابِضَةُ: بقيّة حَمَلَةِ الحجّة، لا تخلو منهم الأرض. وهو فى الحديث(٥).
[رحض]
  رَحَضْتُ يدى وثوبي أَرْحَضُهُ رَحْضاً: غسلته. والثوبُ رَحِيضٌ ومرحوضٌ. والمِرْحاضُ: خشبةٌ يُضْرَبُ بها الثوبُ إذا غُسِل.
  والمِرْحَاضُ: المُغْتَسَلُ. وفى حديث أبى أيُّوبَ الأنصارىِ: «وجدنا مَرَاحِيضَهُمْ اسْتُقْبِلَ بها القِبلة»، يعنى الشأمَ.
  والرُّحَضَاءُ: العَرَقُ فى أثر الحمَّى. وقد رُحِضَ المحمومُ، فهو مَرْحُوضٌ.
[رضض]
  الرَّضُ: الدقُّ الجريشُ.
  وقد رَضَضْتُ الشيءَ، فهو رَضِيضٌ ومَرْضُوضٌ.
  والرَّضُ: تمرٌ يُرَضُّ ويُنْقَعُ فى مَحْضٍ.
  قال الراجز:
  جَارِيَةٌ شَبَّتْ شَبَاباً غَضَّا ... تُصْبَحُ(١) مَحْضاً وتُعَشَّى رَضَّا
  ما بين وَرْكَيْهَا ذِراعاً عَرْضا ... لا تُحْسِنُ التَقْبِيلَ إلَّا عَضَّا
  والرَّضْرَاضُ: ما دَقَّ من الحصى.
  قال الراجز:
  * يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصَى رَضْرَاضَا*
  ومنه قولهم: نهرٌ ذو سِهْلَةٍ وذو رَضْرَاضٍ.
  فالسِّهْلَةُ: رملُ القناةِ الذي يجرى عليه الماء.
(١) كذا. وفى اللسان والأساس: «الدهنا تفرعت الحبالا».
(٢) فى الأساس: وقال يصف رجلا مسجوناً: «تَرَاهُ رَبُوضٌ».
(٣) بدلها فى أساس البلاغة: «يريد السلسة».
وفى اللسان: وأراد بالأسمر قداً غل به فيبس عليه.
(٤) هو حديث فى الفتن، أنه ذكر من أشراط أن تنطق الرويبضة فى أمر العامة.
(٥) هو حديث «الرابضة ملائكة أهبطوا مع آدم # يهدون الضلال».
(١) فى اللسان: «تَشرَبُ محضاً وتَغَذَّى».
وفى الأساس: «تَغْبَقُ مَحْضاً».