قتل
  ويُرْوَى «قَبُولُهَا» أى يَئِسَتْ منها.
  والقَبِيلُ: الكَفِيلُ والعَرِيفُ. وقد قَبَلَ به يَقْبُلُ ويَقْبِلُ قَبَالَةً.
  ونحن فى قَبَالَتِهِ، أى فى عِرَافَتِهِ.
  والقَبِيلُ: الجَمَاعَةُ تكونُ من الثلاثةِ فصاعداً من قومٍ شَتَّى، مثلُ الرُومِ والزِنْجِ والعَرَبِ: والجمع قُبُلٌ.
  وقوله تعالى: {وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً} قال الأخفش: أى قَبِيلاً. وقال الحسنُ: عِيَاناً.
  والقَبِيلَةُ: واحدُ قَبَائِلِ الرَأْسِ، وهى القِطَعُ المَشْعُوبُ بعضُها إلى بعضٍ، تصلُ بها الشُؤُونُ. وبها سمِّيَتْ قَبَائِلُ العرَبِ. والواحدةُ قَبِيلَةٌ، وهم بنو أَبٍ واحدٍ.
  والقَبِيلُ: ما أَقْبَلَتْ به المرأةُ من غَزْلِهَا حين تَفْتِلُهُ. ومنه قيل: «ما يعرِفُ قَبِيلاً من دَبِيرٍ».
  وأَقْبَلَ: نقيضُ أَدْبَرَ. يقال: أَقْبَلَ مُقْبَلاً، مثل {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ}. وفى الحديث: «سُئِلَ الحَسنُ عن مُقْبَلِهِ من العراقِ».
  وأَقْبَلَ عليه بوَجْهِهِ.
  وأَقْبَلْتُ النَعْلَ، مثل قَابَلْتُهَا، أى جعلتُ لها قِبَالاً، وأَقْبَلْتُهُ الشئَ، أى جعلتُه يَلِى قُبَالَتُهُ.
  يقال: أَقْبَلْنَا الرِمَاحَ نحوَ القومِ، وأَقْبَلْتُ الإبلَ أَفْوَاهَ الوَادِى.
  والمُقَابَلَةُ: المُوَاجَهَةُ. والتَقَابُلُ مِثْلُهُ.
  وَرجُلٌ مُقَابَلٌ، أى كريمُ النَسَبِ من قِبَلِ أَبَوَيْهِ. وقد قُوبِلَ. وقال:
  إن كُنتَ فى بَكْرٍ تَمُتُّ خُؤُولَةً ... فأَنَا المُقَابلُ من ذَوِى الْأَعْمَامِ
  واقْتَبَلَ أَمْرُهُ، أى اسْتَأْنَفَهُ.
  ورجلٌ مُقْتَبَلُ الشَبابِ، إذا لم يَبِنْ فيه أَثَرُ كِبَرٍ.
  واقْتَبَلَ الخُطْبَةَ، أى ارْتَجَلَهَا.
  والاسْتِقْبَالُ: ضدُّ الاسْتِدْبَارِ.
  ومُقَابَلَةُ الكِتَابِ: مَعَارَضَتُهُ.
  وَشَاةٌ مُقَابَلَةٌ: قُطِعَتْ من أُذُنِهَا قِطْعَةٌ لم تَبِنْ وَتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً من قُدُمٍ. فإن كانت من أُخُرٍ فهى مُدَابَرَةٌ.
[قتل]
  القَتْلُ معروف. وقَتَلَهُ قَتْلاً وتَقْتَالاً.
  وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سَوْءِ، بالكسر.
  ومَقَاتِلُ الإنسانِ: المَوَاضِعُ التى إذا أُصِيبَتْ قَتَلَتْهُ. يقال: «مَقْتَلُ الرَجل بين فكَّيْهِ».
  وقَتَلْتُ الشئَ خُبْرًا. قال الله تعالى: