الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

قتل

صفحة 1797 - الجزء 5

  ويُرْوَى «قَبُولُهَا» أى يَئِسَتْ منها.

  والقَبِيلُ: الكَفِيلُ والعَرِيفُ. وقد قَبَلَ به يَقْبُلُ ويَقْبِلُ قَبَالَةً.

  ونحن فى قَبَالَتِهِ، أى فى عِرَافَتِهِ.

  والقَبِيلُ: الجَمَاعَةُ تكونُ من الثلاثةِ فصاعداً من قومٍ شَتَّى، مثلُ الرُومِ والزِنْجِ والعَرَبِ: والجمع قُبُلٌ.

  وقوله تعالى: {وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً} قال الأخفش: أى قَبِيلاً. وقال الحسنُ: عِيَاناً.

  والقَبِيلَةُ: واحدُ قَبَائِلِ الرَأْسِ، وهى القِطَعُ المَشْعُوبُ بعضُها إلى بعضٍ، تصلُ بها الشُؤُونُ. وبها سمِّيَتْ قَبَائِلُ العرَبِ. والواحدةُ قَبِيلَةٌ، وهم بنو أَبٍ واحدٍ.

  والقَبِيلُ: ما أَقْبَلَتْ به المرأةُ من غَزْلِهَا حين تَفْتِلُهُ. ومنه قيل: «ما يعرِفُ قَبِيلاً من دَبِيرٍ».

  وأَقْبَلَ: نقيضُ أَدْبَرَ. يقال: أَقْبَلَ مُقْبَلاً، مثل {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ}. وفى الحديث: «سُئِلَ الحَسنُ عن مُقْبَلِهِ من العراقِ».

  وأَقْبَلَ عليه بوَجْهِهِ.

  وأَقْبَلْتُ النَعْلَ، مثل قَابَلْتُهَا، أى جعلتُ لها قِبَالاً، وأَقْبَلْتُهُ الشئَ، أى جعلتُه يَلِى قُبَالَتُهُ.

  يقال: أَقْبَلْنَا الرِمَاحَ نحوَ القومِ، وأَقْبَلْتُ الإبلَ أَفْوَاهَ الوَادِى.

  والمُقَابَلَةُ: المُوَاجَهَةُ. والتَقَابُلُ مِثْلُهُ.

  وَرجُلٌ مُقَابَلٌ، أى كريمُ النَسَبِ من قِبَلِ أَبَوَيْهِ. وقد قُوبِلَ. وقال:

  إن كُنتَ فى بَكْرٍ تَمُتُّ خُؤُولَةً ... فأَنَا المُقَابلُ من ذَوِى الْأَعْمَامِ

  واقْتَبَلَ أَمْرُهُ، أى اسْتَأْنَفَهُ.

  ورجلٌ مُقْتَبَلُ الشَبابِ، إذا لم يَبِنْ فيه أَثَرُ كِبَرٍ.

  واقْتَبَلَ الخُطْبَةَ، أى ارْتَجَلَهَا.

  والاسْتِقْبَالُ: ضدُّ الاسْتِدْبَارِ.

  ومُقَابَلَةُ الكِتَابِ: مَعَارَضَتُهُ.

  وَشَاةٌ مُقَابَلَةٌ: قُطِعَتْ من أُذُنِهَا قِطْعَةٌ لم تَبِنْ وَتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً من قُدُمٍ. فإن كانت من أُخُرٍ فهى مُدَابَرَةٌ.

[قتل]

  القَتْلُ معروف. وقَتَلَهُ قَتْلاً وتَقْتَالاً.

  وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سَوْءِ، بالكسر.

  ومَقَاتِلُ الإنسانِ: المَوَاضِعُ التى إذا أُصِيبَتْ قَتَلَتْهُ. يقال: «مَقْتَلُ الرَجل بين فكَّيْهِ».

  وقَتَلْتُ الشئَ خُبْرًا. قال الله تعالى: