ضجع
  وسَراحِينَ. والأنثى ضِبْعَانَةٌ(١). والجمع ضِبْعَانَاتٌ وضِبَاعٌ. وهذا الجمع(٢) للذكر والأنثى، مثل سَبُعٍ وسِبَاعٍ.
  والاضْطِبَاعُ الذى يؤمر به الطائفُ بالبيت: أن تدخل الرداء من تحت إبطك الأيمن وتردَّ طرفه على يسارك وتبدى مَنكِبك الأيمن وتغطى الأيسر، وسُمِّىَ بذلك لإبداء [أحَد(٣)] الضَّبْعَيْنِ.
  وهو التأبُّط أيضا، عن الأصمعى(٤).
  وضِبْعَانٌ أَمْدَرُ، أى منتفخ الجنبين عظيم البطن، ويقال هو الذى تَتَرَّب جنْباه، كأنَّه من المدر والتراب.
  والضَّبُعُ أيضا: السَنةُ المجْدِبةُ. قال الشاعر(٥):
  أَبا خُرَاشَةَ أَمَّا أنت ذا نَفَرٍ ... فإنَّ قَوْمِىَ لم تَأْكُلْهُمُ الضَّبُعُ
  والضَّبَعُ بالتحريك والضَّبَعَةُ: شِدَّة شهوة الناقة للفحل، وقد ضَبِعَتْ بالكسر تَضْبَعُ ضَبَعاً، وأَضْبَعَتْ أيضاً بالألف. وضُبَيْعَةُ: أبو حىٍّ من بكر، وهو ضُبَيْعَةُ ابن قيس بن ثَعلبة بن عُكابة بن صَعب بن بكر ابن وائل، وهم رهط الأعشى ميمون بن قيس.
  وضُبَاعَةُ: اسمُ امرأة.
[ضجع]
  ضَجَعَ الرجل، أى وضعَ جنبه بالأرض يَضْجَعُ ضَجْعاً وضُجُوعاً(١)، فهو ضاجِعٌ.
  واضْطَجَعَ مثله، وأَضْجَعْتُهُ أنا.
  وفلانٌ حَسَنُ الضِّجْعَةِ، مثال الرِكبة والجِلسة.
  وفى افْتَعَلَ منه لغتان: من العرب مَنْ يَقْلِبُ التاء طاءً ثم يُظْهِرُ فيقول اضْطَجَعَ، ومنهم من يدغم فيقول اضَّجَعَ فيظهر الأصلىَّ، ولا يقال اطَّجَعَ لأنَّهم لا يدغمون الضاد فى الطاء. وقال المازنى: بعض العرب يقول الْطَجَعَ، ويَكْرَهُ الجمع بين حرفين مُطْبَقَيْنِ، ويُبْدِلُ مكان الضاد أقربَ الحروف إليها وهى اللام.
  وضَجِيعُكَ: الذى يُضَاجِعُكَ.
  والتَّضْجِيعُ فى الأمر: التقصيرُ فيه.
  ويقال: ضَجَّعَتِ الشمسُ، إذا دنتْ للمغيب، مثل ضَرَّعَتْ.
  وتَضَجَّعَ فى الأمر، أى تَقَعَّدَ ولم يقم به.
  وتَضَجَّعَ السحابُ: أَرَبَّ بالمكان.
(١) قوله والأنثى ضبعانة، قال ابن برى: هذا لا يعرف.
نقله محشى القاموس رداً عليه إذ تبع الجوهرى.
(٢) قوله وهذا الجمع الخ. وكذا التثنية ضبعان بلفظ المذكر للخفة، كما حررته فى شرح الدرة. ا ه. محشى.
(٣) التكملة من القاموس.
(٤) وقالوا: ضَبُعٌ، وضَبُعَانِ، وثلاث أَضْبُعٍ وهى الضِبَاعُ، وضَبْعَانٌ، وضِبْعَانَانِ وثلاثة ضِبْعَانَاتٍ.
(٥) عباس بن مرداس اللمى.
(١) من باب قَطَعَ وخَضَعَ.