الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

جشن

صفحة 2092 - الجزء 5

  يعنى أنَّه كان اتخذ من جلد العَوْدِ سوطاً ليضربَ به نساءه.

  والجِرْيَانُ: لغة فى الجِرْيَالِ.

  وجَيْرُونُ: باب من أبواب دمشق.

[جشن]

  الجَوْشَنُ: الصدر. والجَوْشَنُ: الدرع، واسم رجل.

  وجَوْشَنُ اللَيل: وسَطه وصَدْره. يقال: مضَى جَوْشَنٌ من الليل، أى صدرٌ منه. قال ابن أحمر يصف سحابةً:

  يُضِئُ صَبِيرُهَا فى ذِى حَبِىٍ ... جَوَاشِنَ لَيْلِهَا بِيناً فَبِينا

  والبِينُ: القطعة من الأرض.

[جعثن]

  الجِعْثِنُ بالكسر: أصول الصِلِّيَانِ.

  وجِعْثِنُ: أختُ الفرزدق.

[جفن]

  الجَفْنُ: جَفْنُ العين⁣(⁣١). والجَفْنُ أيضاً: غِمْد السَيف.

  والجَفْنُ: اسم موضع.

  والجَفْنُ: قضبان الكرْم، الواحدة جَفْنَةٌ.

  والجَفْنَةُ كالقَصعة، والجمع الجِفَانُ والجَفَنَاتُ بالتحريك، لأنَّ ثَانِىَ فَعْلَةٍ يحرّك فى الجمع إذا كان اسماً، إلّا أن يكون ياءً أو واواً فيسكَّن حينئذ.

  وجَفْنَةُ: قبيلة من اليمن.

  وقولهم: «وعند جُفَيْنَةَ الخبر اليقين» قال ابن السكيت: هو اسم خَمّارٍ، ولا تقل جهينة. وقال أبو عبيد فى كتاب الأمثال: هذا قول الأصمعىّ، وأمَّا هشام بن محمد الكلبىّ فإنّه أخبر أنّه جهينة. وكان من حديثه أنَّ حصين ابن معاوية بن عمرو بن كِلاب خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس، فنزلا منزلا، فقام الجهنىّ إلى الكلابىّ وكانا فاتكين، فقَتَله وأخذ مالَه. وكانت صخرة بنت عمرو بن معاوية تبكيه فى المواسم. قال الأخنس:

  تُسَائِلُ عن حُصَيْنٍ كلَّ رَكْبٍ ... وعند جُهَيْنَةَ الخبرُ اليقينُ

  قال: وكان ابنُ الكلبىّ بهذا النوع من العلم أكبَرَ من الأصمعىّ.

[جمن]

  الجُمَانَةُ: حَبَّةٌ تُعمل من الفضة كالدُرّة، وجمعها جُمَانٌ. قال لبيدٌ يصف بقرة.

  وتُضِئُ فى وجهه الظلام مُنِيرةً ... كجُمَانَةِ البَحْرِىِّ سُلَّ نِظَامُها


(١) وجمعه أَجْفُنٌ، وأَجْفَانٌ، وجُفُونٌ.