سعتر
  ومَسَاعِرُ الإبل: آباطُها وأرفاغُها.
  واسْتَعَرَ الجَرَبُ فى البعير، إذا ابتدأ بمَسَاعِرِهِ. قال الشاعر ذو الرمة:
  * قَرِيعُ هِجَانٍ دُسَّ منه المَسَاعِرُ(١) *
  واسْتَعَرَتِ النارُ وتَسَعَّرَتْ، أى توقَّدت.
  واسْتَعَرَ اللصوصُ، كأنَّهم اشتعلوا.
  والسَّعِيرُ: النارُ. والسَّعِيرُ فى قول الشاعر(٢):
  حَلَفْتُ بمَائِرَاتٍ حول عَوْضٍ ... وأَنْصَابِ تُرِكْنَ لدى السَّعِيرُ
  قال ابن الكلبّى: هو اسمُ صنمٍ كان لعَنَزَةَ.
  والسُّعَارُ بالضم: حَرُّ النار وشدّة الجوع أيضاً.
  وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ}، قال الفراء: العناءُ والعذابُ خاصّةً.
  والسُّعُرُ أيضا: الجُنون. يقال: ناقةٌ مَسْعُورَةٌ أى مجنونة.
  وقوله تعالى: {وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً} قال الأخفش: هو مثل دَهِينٍ وصَرِيعٍ، لأنَّك تقول: سُعِرَتْ فهى مَسْعُورَةٌ.
  وسَعَرْتُ اليوم فى حاجتى، أى طُفْتُ.
  ابن السكيت: يقال سَعَرَهُمْ شرًّا، أى أَوْسَعَهُمْ.
  قال: ولا يقال: أَسْعَرَهُمْ.
  وسمِّى الأَسْعَرُ الجُعْفِىُّ بقوله:
  فلا تَدْعُنِى الأَقْوَامُ من آل مَالِكٍ ... إذا أنا لم أَسْعَرْ عليهم وأُثْقِبِ(١)
  والسِّعْرَارَةُ: الهَبَاءُ فى الشمس.
  والسِّعْرُ: واحد أَسعارِ الطعام.
  والتَّسْعِيرُ: تقدير السِّعْرِ.
  واليَسْتَعُورُ، الذى فى شِعْرِ عُرْوَةَ(٢): موضعٌ، ويقال شجرٌ.
  وسُعِرَ الرجل فهو مَسْعُورٌ، إذا ضربتْه السَمُومُ.
  والسُّعْرَةُ: لونٌ إلى السواد.
[سعتر]
  السَّعْتَرُ: نبتٌ، وبعضهم يكتبه بالصاد فى كتب الطبّ، لئلّا يلتبس بالشَعير.
[سفر]
  السَّفَرُ: قطعُ المسافة، والجمع الأَسْفَارُ.
  والسَّفَرُ أيضا: بَياضُ النهار. قال الساجع: «إذا طَلَعَتِ الشِعْرَى سَفَرًا(٣)».
  والسَّفَرَةُ: الكَتَبةُ. قال الله تعالى: {بِأَيْدِي
(١) فى ديوانه:
وقد لاح للساري سهيل كأنه ... قريع هجان عارض الشول جافر
(٢) رشيد بن رميض العنزى.
(١) فى المخطوطة: «أَسْعُرْ وأَثْقُبِ».
(٢) هو قوله:
أطلعت الأمرين بصرم سلمى ... فطاروا في عضا اليتعور
(٣) بعده: «لم تر فيها مطرا»، كما فى اللسان.