طغم
  أراد بالأوّل الطَّعَامَ وبالثانى ما يشتهى منه.
  وقد طَعِمَ يَطْعَمُ طُعْماً فهو طَاعِمٌ، إذا أكل أو ذاق، مثال: غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْماً فهو غَانِمٌ. قال تعالى: {فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا}.
  وقولُه تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي}، أى من لم يذقْه.
  وتقول: فلانٌ قلّ طُعْمُهُ، أى أَكْلُهُ.
  والطُّعْمَةُ: المأكلة. يقال: جعلت هذه الضيعة طُعْمَةً لفلان. والطُّعْمَةُ أيضاً: وجه المكسب.
  يقال: فلان عفيف الطُّعْمَةِ وخبيث الطُّعْمَةِ، إذا كان ردئ الكسب.
  أبو عبيد: فلان حسن الطِّعْمَةِ والشِربة بالكسر.
  واسْتَطْعَمَهُ: سأله أن يُطْعِمَهُ. وفى الحديث: «إذا اسْتَطْعَمَكُمْ الإمام فأَطْعِمُوهُ»، يقول: إذا استفتح فافتَحُوا عليه.
  وأَطْعَمْتُهُ الطَّعَامَ.
  الفراء: يقال جَزُورٌ طَعُومٌ وطَعِيمٌ، إذا كانت بين الغَثّة والسمينة.
  وأَطْعَمَتِ النخلةُ، إذا أدركَ ثمرُها.
  واطّعَمَتِ البُسرة، أى صار لها طَعْمٌ وأَخَذَتِ الطَّعْمَ، وهو افْتَعَلَ من الطَّعْمِ، مثل: اطّلَبَ من الطلَب، واطّرَدَ من الطرد.
  ومُسْتَطْعَمُ الفرس: جَحافله. قال الأصمعىّ: يُستحبُّ فى الفرس أن يَرِقَ مُسْتَطْعَمُهُ.
  ورجلٌ مِطْعَمٌ بكسر الميم: شديد الأكل.
  ومُطْعَمُ بضم الميم: مرزوقٌ.
  والمُطْعَمَةُ: القوس. وقال(١):
  وفى الشمال من الشريان مُطْعَمَةٌ ... كَيْدَاءُ فى عَجْسِهَا عطفٌ وتقويمُ
  رواه ابن الأعرابى بكسر العين، وقال إنَّها تُطْعِمُ صاحبها الصيدَ.
  ورجلٌ مِطْعَامٌ: كثير الإِطْعَامِ والقِرَى.
  وقولهم: تَطَعَّمْ تَطْعَمْ، أى ذُقْ حتَّى تستفيق أنْ تشتهىَ وتأكل.
  والمُطْعِمَتَانِ فى رِجْلِ كلِّ طائرٍ، هما الإصبعان المتقدِّمتان المتقابلتان.
[طغم]
  الطَّغَامُ: أوغاد الناس. وأنشد أبو العباس:
  * فما فَضْلُ اللبيبِ على الطَّغَامِ(٢) *
  الواحد والجمع فيه سواء.
  والطَّغَامُ أيضا: رُذَالُ الطير، الواحدة طَغَامَةٌ
(١) ذو الرمة.
(٢) صدره:
إذا كان اللبيب كذا جهولا