ذنب
  واذْلَعَبَ الجملُ اذْلِعْبَاباً: انطلق، وذلك من النَجَاءِ والسُرعَةِ. قال الأغلب العِجْلىّ:
  * مَاضٍ أَمَامَ الرَكْبِ مُذْلَعِبّ*
  والذَّعَالِيبُ: قِطَعُ الخِرَق. وقال الشاعر(١):
  * مُنْسَرِحاً عنه ذَعَالِيبُ الخِرَقْ(٢) *
  وقال أبو عمرو: وأطرافُ الثيابِ يقال لها الذَّعَالِيبُ، واحدها ذُعْلُوبٌ. وأنشد لجرير:
  وقد أكون على الحاجاتِ ذَا لَبَثٍ ... وأَحْوَذِيًّا إذا انْضَمَ الذَّعَالِيبُ
[ذنب]
  الذَّنَبُ: واحدُ الأذنابِ. والذُّنَابَى: ذَنَبُ الطائر، وهى أكثر من الذَّنَبِ. وذَنَبُ الفرس والبعير وذُنَاباهُما، وذَنَبٌ أَكثَرُ من ذُنَابَى فيهما.
  وفى جناح الطائر أَرْبَعُ ذُنَابَى بعد الخوافِى.
  والذُّنَابَى: الأتباعُ. الفراء: الذُّنَابَى(٣) شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.
  والذِّنَابُ بكسر الذال: عَقِبُ كُلِّ شئٍ.
  وذنَابة الوادى أيضاً: الموضع الذى ينتهى إليه سَيْلُهُ وكذلك ذَنَبُهُ، وذُنَابَتُهُ أكثرُ من ذَنَبِهِ.
  والمِذْنَبُ: المِغْرَفَةُ. وقال(٤):
  وسُودٍ من الصَيْدَانِ فيها مَذَانِبٌ(١) ... نُضَارٌ إذا لم نَسْتَفِدْهَا نُعارها
  والْمِذْنَبُ أيضاً: مَسِيلُ ماءٍ فى الحضيض والتَلعة في السنَد؛ وكذلك الذِّنَابَةُ والذُّنَابَةُ بالضم.
  والذَّانِبُ: التابعُ. قال الكِلَابِى:
  * وجَاءَتِ الخَيْلُ جَمِيعاً تَذْنِبُه *
  والمُستذنب: الذى يكون عند أذناب الإبل.
  وقال:
  * مِثْل الأجيرِ(٢) استَذْنَبَ الرَوَاحِلَا*
  والذَّنَائب: موضع. قال الشاعر(٣):
  فإنْ يَكُ بالذَّنَائِبِ طَالَ لَيْلِى ... فقدْ أبكِى على الليلِ القَصِيرِ
  والتُّذْنُوبُ: البُسْرُ الذى قد بَدَأَ فيه الإرطَابُ من قِبَلِ ذَنَبِهِ. وقد ذَنَّبتُ البُسْرةُ فهى مُذَنِّبَةٌ. وتَذَنَّبَ المُعْتَمُّ، أى ذَنَّبَ عِمَامَتَه، وذلك إذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأرخاه كالذَنَبِ.
  والذَّنُوبُ: الفرسُ الطويلُ الذَّنَبِ.
  والذَّنُوبُ: النَصِيبُ. والذَّنُوبُ: لَحْمُ أَسْفَلِ
(١) رؤبة.
(٢) وقبله:
كأنه اذ راح مسلوس الشمق
(٣) الصواب «الذنانى» ينونين كما فى المزهر.
(٤) أبو ذئيب.
(١) فى اللسان: «مذانب النضار» بالإضافة.
(٢) قال الصاغانى فى التكمله: هو تصحيف، والرواية «شل الأجير». ويروى «شد» بالدال. والشل: الطرد. والرجز لرؤبة.
(٣) الشعر لمهلهل بن ربيعة. وقبله:
أليلتنا بذي حسم أنيري ... اذا أنت انقضيت فلا تحوري