الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

أمن

صفحة 2071 - الجزء 5

  والأُسُنُ أيضا: بقيّة الشحم. يقال: سمنتْ ناقته عن أُسُنٍ، أى عن شحمٍ قديمٍ. والجمع آسانٌ.

  وتَأَسَّنَ علىَّ، أى اعتلّ.

[أفن]

  أبو زيد: المَأْفُونُ: المأفوك.

  والْأَفَنُ، بالتحريك: ضعف الرأى. وقد أَفِنَ الرجل بالكسر أَفَناً، وأُفِنَ إفْناً، فهو مَأْفُونٌ وأَفِينٌ.

  وفى المثل: «إنَّ الرِقِينَ تُغطِّى أَفْنَ الأَفِينِ».

  وأَفَنَهُ الله سبحانه يَأْفِنُهُ أَفْناً فهو مَأْفُونٌ.

  والجوز المَأْفُونُ: الحشَف الفاسد.

  والأَفْنُ: النَقْص.

  والمُتَأَفِّنُ: المُتَنَقِّصُ.

  وأَفَنَ الفصيلُ ما فى ضَرع أُمِّه، إذا شرَبه كلَّه.

  وأَفَنَ الحالبُ، إذا لم يَدَعْ فى الضَرع شيئاً. ويقال: الأَفْنُ الحلب خلاف التَحْيِينِ، وهو أن تحلُبها أَنّى شئت من غير وقتٍ معلوم.

  قال المخبَّل:

  إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيَالَكَ أَفْنُها ... وإنْ حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها

  وأَفِنَتِ الناقة بالكسر: قلّ لبنُها، فهى أَفِنَةٌ، مقصورةٌ.

  أبو عمرو: جاءنا فلانٌ على إفَّانِ ذلك، أى على حين ذلك.

[أقن]

  الأُقْنَةُ: بيتٌ يبنى من حجر، والجمع أُقَنٌ مثل رُكْبةٍ ورُكَبٍ. قال الطرماح:

  فى شَنَاظِى أُقَنٍ بينها ... عُرَّةُ الطيرِ كصومِ النَعَامْ

[أمن]

  الأَمَانُ والأَمَانَةُ بمعنًى. وقد أَمِنْتُ فأنا آمِن. وآمَنْتُ غيرى، من الأَمْنِ والأَمَانِ.

  والإيمَانُ: التصديقُ.

  والله تعالى الْمُؤْمِنُ، لأنّه آمَنَ عبادَه من أن يظلمهم.

  وأصل آمَنَ أَأْمَنَ بهمزتين، ليّنت الثانية.

  ومنه المُهَيْمِنُ، وأصله مُؤَأْمِنٌ، ليّنت الثانية وقلبتْ ياءً، وقلبت الأولى هاءً.

  والأَمْنُ: ضدُّ الخوف.

  والْأَمَنَةُ بالتحريك: الأَمْنُ. ومنه قوله ø: {أَمَنَةً نُعاساً}.

  والامَنَةُ أيضاً: الذى يثق بكلِّ أحد، وكذلك الأُمَنَةُ مثال الهُمَزَةِ.

  وأَمِنْتُهُ على كذا وائْتَمَنْتُهُ بمعنًى. وقرئ: {ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ} بين الإدْغام وبين الإظهار. قال الأخفش، والإدغام أحسن.