فصع
  والفَرَعُ أيضاً: المالُ الطائلُ المُعَدُّ، واسمُ موضعٍ.
  والفَرعَةُ: القملةُ، تُسَكَّنُ وتُحَرَّكُ، والجمع فَرَعٌ وفَرْعٌ. وبتصغيرها سُمِّيَتْ فُرَيْعَةُ.
  والفَرَعُ أيضاً: مصدر الأَفْرَعِ، وهو التامُّ الشَعر. وقال ابن دريد: امرأةٌ فَرْعَاءُ كثيرةُ الشَعر. قال: ولا يقال للرجل إذا كان عظيم اللحية أو الجُمَّةِ أَفْرَعُ وإنَّما يقال رجلٌ أفرعُ لِضدِّ الأصلع.
  وكان رسول الله ÷ أَفْرَعَ.
  وتَفَرَّعَتْ أغصانُ الشجر، أى كثرتْ.
  وتَفَرَّعْتُ بنى فلانٍ، أى تزوّجتُ سيدةَ نسائهم.
  وافْتَرَعْتُ البِكْرَ، إذا اقتضضتها(١).
[فرقع]
  الفَرْقَعَةُ: تنقيضُ الأصابع. وقد فَرْقَعَهَا فَتَفَرْقَعَتْ. وفى كلام عيسى بن عمر: «افْرَنْقِعُوا عنِّي»، أى انْكَشِفُوا وتنحَّوْا.
[فزع]
  الفَزَعُ: الذُعرُ، وهو فى الأصل مصدرٌ وربَّما جمع على أَفْزَاعٍ. تقول منه: فَزِعْتُ إليك وفَزِعْتُ منك، ولا تقل فَزِعْتُكَ.
  والمَفْزَعُ: الملجأُ. وفلانٌ مَفْزَعٌ للناس، يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث، أى إذا دهِمهم أمرٌ فَزِعُوا إليه. وهما مَفْزَعٌ للناس، وهم مَفْزَعٌ لهم، وهى مَفْزَعٌ لهم.
  والمَفْزَعَةُ بالهاء: ما يُفْزَعُ منه.
  والفَزَعُ أيضاً: الإغاثةُ.
  قال رسول الله ÷ للأنصار: «إنّكم لتَكْثُرُونَ عند الفَزَع وتَقِلّون عند الطمَع».
  والإفْزَاعُ: الإخافةُ، والإغاثةُ أيضاً. يقال: فَزِعْتُ إليه فأَفْزَعَنِي، أى لجأتُ إليه من الفَزَع فأغاثني.
  وكذلك التَّفْزِيعُ من الأضداد، يقال فَزَّعَهُ أى أخافه. وفُزِّعَ عنه أى كُشِفَ عنه الخوف.
  ومنه قوله تعالى: {حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}، أى كُشِفَ عنها الفَزَعُ.
[فصع]
  فَصَعَ الرُطَبَة: عَصَرَهَا لتنقشر. وفى الحديث أنّه نهى عن فَصْعِ الرطبةِ.
  وفَصَعَ الغلامُ وافْتَصَعَ، إذا كَشَرَ قُلْفَتَهُ.
  وغلامٌ أجلعُ أَفْصَعُ: بادِى القُلْفَةِ من كَمرَتِهِ.
  وفَصَّعْتُهُ من كذا تَفْصِيعاً، أى أخرجتُه فانْفَصَعَ.
  وافْتَصَعْتُ حقِّى من فلان، أى أخذته كلَّه على المكان. ولا تلتفتْ إلى القاف.
(١) بالقاف، وهو طبق ما فى اللسان. والاقتضاض والافتضاض سيان.