الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

جعا

صفحة 2303 - الجزء 6

  وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجلٍ، أى حَسْبُكَ.

  والِجْزْيَةُ: ما يُؤخذ من أهل الذمّة، والجمع الجِزَى، مثل لحيةٍ ولِحًى.

[جسا]

  جَسَا: ضدُّ لَطُفَ.

  وجَسِيَتِ اليدُ وغيرها جُسُوًّا: يَبِسَتْ.

  وجَسَا الشيخُ جُسُوًّا: بلغ غاية السنّ.

  والماءُ: جَمُدَ.

[جعا]

  جَعَا جَعْواً: جَمَع البعْر وغيرَه كُثْبَةً.

[جفا]

  الجَفَاءُ ممدودٌ: خلاف البرّ. وقد جَفَوْتُ الرجلَ أَجْفُوهُ جَفَاءً، فهو مَجْفُوٌّ. ولا تقل جَفَيْتُ. وأمَّا قول الراجز:

  فلستُ بالجَافِى ولا المَجْفِىِ⁣(⁣١) *

  فإنّما بناه على جُفِىَ، فلما انقلبت الواو ياءً فيما لم يُسَمَّ فاعله بُنِىَ المفعول عليه.

  وفلانٌ ظاهر الجِفْوَةِ بالكسر، أى ظاهر الجَفَاءِ.

  وجَفَا السرجُ عن ظهر الفرس. وأَجْفَيْتُهُ أنا، إذا رفعْتَه عنه. قال الراجز:

  تَمُدُّ بالأعناق أو تَلْوِيها ... وتشتكى لو أننا نُشْكِيها

  مَسَّ حَوَايَا قلّما نُجْفِيهَا⁣(⁣٢)

  أى قلّما نرفع الحَوِيَّةَ عن ظهرها.

  وجَافَاهُ عنه فتَجَافَى جَنْبُهُ عن الفراش، أى نَبا.

  واسْتَجْفَاهُ، أى عدّه جَافِياً.

  قال أبو زيد: أَجْفَيْتُ الماشية فهى مُجْفَاةٌ، إذا أتعبتَها ولم تدَعْها تأكل.

[جلا]

  الجَلِىُ: نقيض الخفىّ.

  والجَلِيَّةُ: الخبر اليقين.

  والجالِيةُ: الذين جَلَوْا عن أوطانهم. يقال: استُعمِل فلانٌ على الجالِيَةِ، أى على جزية أهل الذمّة. والجَالَّةُ أيضاً مثل الجَالِيَةِ.

  والجَلَاءُ بالفتح والمد: الأمر الجَلِىُ. تقول منه: جَلَا لى الخبر، أى وَضَح.

  وقول زهير:


(١) فى اللسان: «ما أنا بالجافى».

(٢) فى اللسان: «مَسَّ حوايانا فلم نُجْفِيها».