نعر
  وإذا أخذْت فى طريق كذا فنَظَرَ إليك الجبلُ فخُذْ عن يمينه أو يساره.
  ونَظَرَ الدهرُ إلى بنى فلان فأهلكهم.
  والنَّظْرَةُ: عينُ الجِنِّ.
  ورجلٌ فيه نَظْرَةٌ، أى شحوبٌ.
  والناظِرُ فى المقلة: السوادُ الأصغر(١) الذى فيه إنسانُ العين.
  ويقال للعين: النَّاظِرَةُ:
  والناظِرَانِ: عرفانِ فى مجرى الدمع على الأنف من جانبيه، عن يعقوب. وأنشد لجرير:
  وأَشْفِى مِنْ تَخَلُّجِ كلِّ جِنٍ ... وأَكْوِى الناظِرَينِ من الخُنَانِ
  وقال آخر(٢):
  قلِيلةُ لحمِ النَّاظِرِينَ يَزِينُهَا ... شَبَابٌ ومَخْفُوضٌ من العيش بارِدُ
  والناظِرُ: الحافظُ.
  والنَّظِرَةُ، بكسر الظاء: التأخيرُ.
  وأَنْظَرْتُهُ، أى أَخَّرْته.
  واسْتَنْظَرَهُ، أى استمهله.
  وتَنَظَّرَهُ، أى انْتَظَرَهُ فى مُهْلة.
  وقولهم: نَظَارِ، مثل قَطَامِ، أى انْتَظِرْهُ.
  وناظَرَهُ من المُنَاظَرةِ.
  والمَنْظَرَةُ: المَرْقَبَةُ.
  ويقال: مَنْظَرُهُ خيرٌ من مَخبَره.
  ورجلٌ مَنْظَرانِيٌ مخبرانىٌّ، وامرأةٌ حسنةُ المَنْظرِ والمَنْظَرَةَ أيضاً.
  والنَّظَّارَةُ: القومُ يَنْظُرُونَ إلى شئ.
  وبنو النَّظَّارِ(١): قومٌ من عُكْلٍ. وإبلٌ نَظَّارِيَّةٌ منسوبة إليهم. قال الراجز:
  * يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً سَعُوما*
  السَعْمُ: ضربٌ من سير الإبل.
  وامرأةٌ نظرنَّةٌ سمعنَّةٌ(٢) يفسر فى باب العين.
  ونَظِيرُ الشئ: مثله. وحكى أبو عبيدة النِّظْرَ والنَّظِيرَ بمعنًى واحد، مثل الندّ والنديد. وأنشد(٣):
  أَلَا هَلْ أَتَى نِظْرِي مُلَيْكَةَ أَنَّنِى ... أَنَا اللَّيْثُ مَعْدُوًّا عليه وعادِيا
  قال الفراء: يقال فلان نظيرة(٤) قومه، ونَظُورَةُ قومه، للذى يُنظر إليه منهم، ويجمعان على نَظَائِر.
  ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ: رجلٌ.
[نعر]
  النُّعَرَةُ، مثل الهُمَزَةِ: ذبابٌ ضخمٌ أزرقُ
(١) فى المطبوعة الأولى: «الأصفر» بالفاء، صوابه فى اللسان.
(٢) عتيبة بن مرداس، ويعرف بابن فسوة.
(١) فى المطبوعة الأولى: «النظارة»، صوابه من اللسان والقاموس.
(٢) كقرشبة وطرطبة وبكسر الفاء واللام. كما يقال سمعنة، كخروعة، بتخفيف النون.
(٣) لعبد يغوث بن وقاص الحارثى.
(٤) فى المطبوعة الأولى: «نظرة»، صوابه من اللسان.