جهم
  ويقال: أَجْمِمْ نفسَك يوماً أو يومين.
  وأَجَمَ الأمر، إذا دنا وحَضَرَ.
  ويقال: أجَمَ الفِرَاقُ، إذا حانَ. وأنشد الأصمعىّ:
  حَيِّيَا ذلك الغزالَ الأَحَمَّا ... إنْ يكن ذا كُمَا الفِراقُ أَجَمَّا
  وجَمَ قدومُ فلانٍ جُمُوماً، أى دنا وحان.
  وبُنْيَانٌ أَجَمُ: لا شُرَفَ له.
  وامرأةٌ جَمَّاءُ المَرَافِقِ.
  ورجلٌ أَجَمُ: لا رُمْحَ معه فى الحرب.
  قال أوس:
  وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمًّا بُيُوتُهُمُ ... من الرِماحِ وفى المعروف تنكِيرُ
  وقال الأعشى:
  متى تَدْعُهُمْ لِقِراعِ الكُماةِ ... تَأْتِكَ خَيْلٌ لهم غير جُمّ
  والجَمَّاءُ الغفيرُ: جماعةُ الناس. وقد ذكرناه فى باب الراء(١).
  وشاةٌ جَمَّاءُ: لا قرنَ لها، بيِّنة الجَمَمِ.
  واسْتَجَمَ الفرسُ والبئرُ، أى جَمَ.
  ويقال: إنِّى لأَسْتَجِمُ قلبى بشئ من اللهو لأقْوَى به على الحقّ.
  وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ، إذا لم يبيِّن كلامه.
  والجُمْجُمَةُ بالضم: عظم الرأس المشتمل على الدماغ.
  والجُمْجُمَةُ: القَدَح من خشَب.
  ودَيْرُ الجَمَاجِمِ: موضعٌ. قال أبو عبيدة: سمِّى بذلك لأنَّه كان تعمل به الأقداح من خشب.
  والجُمْجُمَةُ: البئر تحفر فى سَبخَة.
  وجَمَاجِمُ العرب: القبائل التى تجمع البطون فينسب إليها دونَهم، نحو كلب بن وَبْرَةَ؛ إذا قلت الكلبىّ استغنيت أن تنسبه إلى شئ من بطونه.
  والجَمِيمُ: النبت الذى طال بعضَ الطول ولم يتمّ. وقال ذو الرمّة يصف حِماراً:
  رَعَى بَارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً ... وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْهُ نِصالُها(٢)
[جهم]
  رجلٌ جَهْمُ الوجه، أى كالح الوجه. تقول منه: جَهَمْتُ الرجل وتَجَهَّمْتُهُ، إذا كَلَحْتَ فى وجهه. وأنشد أبو عبيد(٣):
(١) أى فى مادة (غفر).
(٢) قال الصاغانى. الرواية «رعت» و «آنفتها».
وقبل البيت:
طوال الهوادي والحوادي كأنها ... سماحيج قب طار عنها نسالها
(٣) لعمرو بن الفضفاض الجهنى، كما فى اللسان.