سخم
  والسَّحَمُ بالتحريك: شجرٌ. قال النابغة:
  إنَّ العُرَيْمَةَ مَانِعٌ أَرْمَاحَنا ... ما كان من سَحَمٍ بها وصُفَارِ
  والسَّحْمَاءُ مثله.
  وإسْحِمَانُ: جبلٌ بعينه، بكسر الهمزة والحاء.
[سخم]
  السُّخْمَةُ: السوادُ. والأَسْخَمُ: الأسود.
  والسُّخَامُ، بالضم: سَواد القِدر.
  وسَخَّمَ الله وجهَه، أى سوَّده.
  ويقال: هذا ثوبٌ سُخَامُ المَسِّ، إذا كان ليِّن المسّ مثل الخزّ.
  وريشٌ سُخَامٌ، أى ليِّن المسّ رقيقٌ.
  وقطنٌ سُخَامٌ، وليس هو من السَواد. وقال يصف الثلج(١):
  كأنَّه بالصَحْصَحَانِ الأَنْجَلِ ... قُطنٌ سُخَامٌ بأيادِى غُزَّلِ
  ومنه قيل للخمر سُخَامٌ وسُخَامِيَّةٌ، إذا كانت ليِّنةً سلسلةً.
  والسَّخِيمَةُ: الضغينةُ والموجِدةُ فى النفس.
[سدم]
  السَّدَمُ بالتحريك: الندَم والحُزن. وقد سَدِمَ بالكسر.
  ورجلٌ نادمٌ سَادِمٌ، وندمانُ سَدْمانُ.
  ويقال هو إتباعٌ.
  وما له هَمٌّ ولا سَدَمٌ إلّا ذلك.
  ورَكِيَّةٌ سُدْمٌ وسُدُمٌ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ، إذا ادَّفَنَتْ. قال الراجز(٢):
  * سُدْمَ المَسَاقِى آجِنَاتٍ صُفْرَا(٣) *
  وقال لبيد:
  سُدُماً قليلاً عَهْدُهُ بأَنِيسِهِ ... من بين أصفر ناصعٍ ودِفَانِ
  والسَّدِمُ: الفحلُ القَطِمُ الهائجُ. وقال(٤):
  قطعتَ الدَهرَ كالسَّدِمِ المُعَنَّى ... تُهَدِّرُ فى دِمَشْق فما تَرِيمُ
  ورجلٌ سَدِمٌ، أى مغتاظٌ.
(١) قال ابن برى: الرجز لجندل بن المثنّى الطهوىّ. وصوابه يصف سراباً، لأنّ قبله:
والآل في كل مراد هوجل
شبّه الآل بالقطن لبياضه. والأنجل: الواسع.
(٢) هو أبو محمد الفقعسى.
(٣) قبله:
يشربن من ماوان ماء مرا ... ومن سنام مثله أو شرا
سدم المساقي المرخيات صفرا
(٤) فى نسخة زيادة: «الشاعر الوليد بن عقبة».