دجا
  الدَبَى. وهو حينئذ يصلُح أن يُرْعَى ويؤكل.
  وأرضٌ مُدْبِيَةٌ ومَدْبَاةٌ: كثيرة الدَبَى.
  والدُّبَّاءُ، على وزن المُكاَّءِ: القَرْع؛ الواحدة دُبَّاءُةٌ. قال امرؤ القيس:
  وإنْ(١) أدبرتْ قُلتَ دُبَّاءَةٌ ... من الخُضْرِ مغموسةٌ فى الغُدُرْ
  ابن الأعرابى: جاء فلان بَدَبَى دَبَى، إذا جاء بمالٍ كالدَبَى فى الكَثْرة.
[دجا]
  الدُجَى: الظلمة. يقال: دَجَا الليل يَدْجُو دُجُوًّا. وليلةٌ دَاجِيَةٌ. وكذا أَدْجَى الليلُ وتَدَجَّى.
  ودَيَاجِى الليل: حنادسُه، كأنّه جمع دَيْجَاةٍ.
  قال الأصمعىّ: دَجَا الليل إنّما هو ألبسَ كلَّ شئ، وليس هو من الظُلمة. قال: ومنه قولهم: دَجَا الإسلامُ، أى قوِىَ وألبَس كلَّ شئ.
  والدُجَى: جمع دُجْيَةٍ بالضم، وهى قتْرة الصائد، والظُلْمة أيضاً.
  وإنّه لفى عيشٍ دَاجٍ، كأنَّه يُراد به الخفض.
  والمُدَاجَاةُ: المداراةُ. يقال: دَاجَيْتُهُ، إذا داريتَه؛ كأنَّك ساترتَه العداوة. قال قَعنَب ابن أمِّ صاحب:
  كُلٌ يُدَاجِى على البغضاءِ صاحبه ... ولن أُعَالِنَهُمْ إلّا بما علَنُوا
  وذكر أبو عمرٍو أنَ المُدَاجَاةَ أيضاً المنْع بين الشدّة والإرخاء.
[دحا]
  دَحَوْتُ الشئ دَحْوًا: بسطته. قال الله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها}، أى بسطها.
  ودَحَا المطرُ الحصى عن وجه الأرض.
  ويقال للّاعب بالجوز: أَبْعِدِ المَدَى وادْحُهُ، أى ارْمِهِ.
  ويقال للفرس: مَرَّ يَدْحُو دَحْواً، وذلك إذا رمى بيديه رمياً لا يرفع سُنُبكَه عن الأرض كثيراً.
  ودِحْيَةُ بالكسر(٢)، هو دِحْيَةُ بن خليفةَ الكلبىّ، الذى كان يأتى جبريلُ النبىّ # فى صورته، وكان من أجمل الناس.
(١) فى اللسان: «إذا أقبلتْ».
(٢) فى القاموس جواز فتحه.