يرر
[يرر]
  اليَرَرُ: مصدر قولهم: حجرٌ أَيَرُّ، أى صَلدٌ صُلبٌ. وفى حديث لقمان: «إنه ليبصر أثر الذَرِّ فى الحجر الأيَرِّ». قال العجاج:
  سَنَابِكُ الخيلِ يُصَدِّعْنَ الأَيَرّ(١) ... من الصَفَا القَاسِى وَيْدَعَسْنَ الغَدَرْ
  والجمع يُرٌّ.
  وشئٌ حارٌّ يَارٌّ، وحَرَّانُ يَرَّانُ، إتباعٌ له.
[يسر]
  اليُسْرُ: نقيضُ العسرِ. وكذلك اليُسُرُ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ.
  واليُسُرُ أيضاً: دَحْلٌ(٢) لبنى يربوعٍ بالدهناء.
  قال طرفة:
  أَرّقَ(٣) العينَ خيالٌ لم يَقِرّ ... طَافَ والرَكْبُ بصحراءِ يُسُرْ
  والمَيْسُورُ: ضد المعسورِ.
  وقد يَسَّرَهُ الله لليُسْرَى، أى وفّقه لها. ويقال أيضاً يَسَّرَتِ الغنمُ، إذا كثُر ألبانُها ونسلها.
  قال الشاعر(٤):
  هما سَيِّدَانَا يَزْعُمَانِ وإنّما ... يَسُودانِنا إنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما(١)
  ومنه قولهم: رجْلٌ مُيَسِّرٌ بكسر السين، وهو خلاف المُجَنِّبِ.
  وقعد فلانٌ يَسْرَةً، أى شَأْمَةً.
  واليَسْرُ: الفتلُ إلى أسفل، وهو أن تمدَّ يمينَك نحو جسدك. والشَزْرُ إلى فوق.
  والطعنُ اليَسْرُ: حذاءَ وجهِك.
  وتَيَسَّرَ لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له، بمعنًى، أى تهيأ.
  والأَيْسَرُ: نقيض الأيمن.
  والمَيْسَرَةُ: خلاف المَيْمنَةِ. والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ: السَعَةُ والغِنَى.
  وقرأ بعضُهم: فَنِظرَةٌ إلى مَيْسُرِهِ بالإضافة. قال الأخفش: وهو غير جائز، لأنه ليس فى الكلام مَفْعُلٌ بغير الهاء، وأما مَكْرُمٌ ومَعُونٌ(٢) فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ.
  والمَيْسِرُ: قِمَارُ العرب بالأزلام.
  واليَسَرَةُ بالتحريك: أسرارُ الكف إذا كانت غير ملتزقةٍ؛ وهى تُسْتَحَبُّ.
(١) قبله:
فأن أصاب كدرا من الكدر
(٢) فى المطبوعة الأولى: «ذحل» تحريف، صوابه فى اللسان.
(٣) فى المطبوعة الأولى: «أزرق العين»، صوابه فى اللسان ومختارات شعراء العرب.
(٤) أبو أسيدة الدبيرى.
(١) قبله:
ان لنا شيخين لا ينفعاننا ... غنيي لا يحدى علينا غناهما
(٥) ومنه قول جميل.
بثين الزمى لا ان لا ان لزمته ... على كثرة الواشين اي معون