الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

وعع

صفحة 1301 - الجزء 3

  إذا اتَّضَعُونَا⁣(⁣١) كارِهِينَ لِبَيْعَةٍ ... أَنَاخُوا لِأُخْرَى والْأَزِمَّةُ تُجْذَبُ

  والتَّوْضِيعُ: خياطة الجُبَّةِ بعد وضع القطن.

  ورجلٌ مُوَضَّعٌ، أى مُطَرَّحٌ ليس بمستحكِم الخَلْقِ.

[وعع]

  خطيبٌ وَعْوَعٌ، وهو نعتٌ حسنٌ.

  والوَعْوَعَةُ: صوت الذئب.

  ومهذارٌ وَعْوَاعٌ، وهو نعتٌ قبيحٌ.

  وسمعتُ وَعْوَاعَ الناسِ، أى ضَجَّتهم.

  والوَعْوَاعُ أيضا: جماعة من الناس، ومنه قول الشاعر⁣(⁣٢):

  * وعَاثَ فى كَبَّةِ الوَعْوَاعِ والعِيرِ*

[وفع]

  ابن السكيت عن أبى عمرو قال: قال الطائىّ: الوفِيعَةُ مثل السلَّة تُتَّخَذُ من العراجين والخُوص.

  ولا تقُلْه بالقاف.

[وقع]

  الوَقْعَةُ: صَدمةُ الحرب. والواقِعةُ مثله.

  والواقِعَةُ: القيامةُ. ومَوَاقِعُ الغيثِ: مساقطُه.

  ويقال: وَقَعَ الشيء مَوْقِعَهُ.

  ومَوْقَعَةُ الطائرِ بفتح القاف⁣(⁣١): الموضع الذى يَقَعُ عليه.

  ومِيقَعَةُ البازى: الموضع الذى يألفه فيقَع عليه، والمِيقَعَةُ أيضاً: خشبة القَصَّارِ التى يدُقُّ عليها، والمِيقَعَةُ: المطرقةُ، قال ابن حِلِّزة:

  أَنْمِى إِلى حَرْفٍ مُذَكَّرةٍ ... تَهِصُ الحَصَى بَمَواقِعٍ⁣(⁣٢) خُنْسِ

  وقول الشاعر:

  دَلَفْتُ له بأبيضَ مَشْرَفِىٍ ... كأنَّ على مَوَاقِعِهِ غُبَارَا⁣(⁣٣)

  يعنى به مَوَاقِعَ المِيقَعَةِ.

  ويقال: المِيقَعَةُ: المِسَنُّ الطويلُ.

  والوَقْعُ بالتسكين: المكان المرتفِع من الجبل، عن أبى عمرو.

  والوَقَعُ بالتحريك: الحجارةُ، واحدتها وَقَعَةٌ.

  والوَقَعُ أيضاً: الحَفَى. يقال وَقِعَ الرجلُ


(١) فى اللسان: «إذا ما اتَّضَعْنَا».

(٢) أبو زبيد. ونسبه الأزهرى لأبى ذؤيب.

(١) وتكسر قافه، عن القاموس.

(٢) فى المطبوعة الأولى: «الخنس» صوابه فى المخطوطة واللسان. ويروى: «بمناسم ملس»، كما نص عليه فى اللسان.

(٣) فى اللسان: «غُبارُ» بالرفع وله وجهه إن صحت الرواية.