نفش
  قال رؤبة:
  وإنْ هَوَى العَاثِرُ قلنا دَعْدَعا ... له وعَالَيْنَا بتَنْعِيشٍ لَعا
  والنَّعْشُ: سريرُ الميّت، سمِّى بذلك لارتفاعه.
  فإذا لم يكنْ عليه ميّت فهو سرير(١).
  وميّتٌ مَنْعُوشٌ: محمولٌ على النَّعْشِ.
  وبناتُ نَعْشَ الكبرى: سبعةُ كواكبَ، أربعة منها نَعْشَ وثلاثٌ بنات. وكذلك بناتُ نَعْشَ الصغرى. وقد جاء فى الشعر بنو نَعْشَ.
  وأنشد أبو عبيدة(٢):
  تَمَزَّزْتُها والديكُ يدعو صَباحَهُ ... إذا ما بَنُو نَعْشٍ دنَوْا فَتَصَوَّبُوا(٣)
  واتفق سيبويه والفراء على ترك صرف نَعْشَ للمعرفة والتأنيث.
[نفش]
  نَفَشْتُ القطن والصوف أَنْفِشُ نَفْشاً.
  وعِهْنٌ مَنْفُوشٌ، والتَّنْفِيشُ مثله.
  وانْتَفَشَتِ الهرّة وتَنَفَّشَتْ، أى ازْبَأَرَّتْ. ونَفَشَتِ الإبل والغنم تَنْفِشُ وتَنْفُشُ نُفُوشاً، أى رعتْ ليلاً بلا راعٍ. ومنه قوله تعالى: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}.
  وأَنْفَشْتُهَا أنا: تركتها ترعَى ليلاً بلا راعٍ.
  قال الراجز:
  * فما لها الليلة من إنْفَاشِ(١) *
  وهى إبلٌ نَفَشٌ بالتحريك، ونُفَّاشٌ، ونَوافِشُ. ولا يكون النَّفَشُ إلا بالليل، والهَمَلُ يكون ليلا ونهاراً.
[نقش]
  نَقَشْتُ الشيء نَقْشاً(٢)، فهو مَنْقُوشٌ.
  ونَقَّشْتُهُ تَنْقِيشاً.
  ونَقْشُ العِذْق أيضاً: أن تضرِبَه بالشَوك حتى يُرْطِبَ.
  ويقال نُقِشَ العذقُ، على ما لم يسمَّ فاعله، إذا ظهرتْ به نُكتٌ من الإرطَابِ.
  والنَّقْشُ أيضاً: النَتْف بالمِنقاشِ.
  والمَنْقُوشَةُ: الشَجَّةُ التى تُنْقَشُ منها العظامُ، أى تستخرج.
(١) قلت: هذا مناقض لما سبق فى تفسير الجنازة ا هـ مختار.
(٢) للنابغة الجعدى.
(٣) قبله:
وصهباء لا يخفى القذى وهي دونه ... تصفق في راووقه ثم تقطب
(١) قبله:
أجرش لها يا ابن ابي كباش
وبعده:
إلا السرى وسائق نجاش
(٢) من باب نصر.