الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

أهل

صفحة 1628 - الجزء 4

  والْآلَةُ: الجِنازةُ. قال الشاعر⁣(⁣١):

  كُلُّ ابنِ أنثى وإنْ طالتْ سَلامتُهُ ... يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمُولُ

  والْآلَةُ: الحالةُ؛ يقال: هو بالَةِ سَوءٍ.

  قال الراجز:

  قد أَرْكَبُ الْآلَةَ بعد الْآلَهْ ... وأترك العَاجِزَ بالجَدَالَهْ⁣(⁣٢)

  والجمع آلٌ.

  والْإِيَالَةُ: السياسةُ. يقال: آلَ الأميرُ رعيّتَه يَؤُولُهَا أَوْلاً وإِيَالاً، أى سَاسَهَا وأحسنَ رعايتها.

  وفى كلام بعضهم⁣(⁣٣): «قد أُلْنَا وإِيلَ علينا».

  وآلَ مَالَهُ، أى أصلحَه وسَاسَهُ.

  والائْتِيَالُ، الإصلاحُ والسياسةُ. قال لبيد:

  بِصَبُوحِ صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينةٍ ... بمُؤَتَّرٍ تَأْتَالُهُ إبْهامُها

  وهو تَفْتَعِلُهُ من أُلْتُ، كما تقول تَقْتَالُهُ من قُلْتُ، أى تُصْلِحُه إبهامُها.

  وآلَ، أى رجَع. يقال: طبخت الشرابَ فَآلَ إلى قَدْرِ كذا وكذا، أى رجَع.

  وآلَ القَطِرَانُ والعسَلُ، أى خثُر.

  والْآيِلُ: اللبنُ الخاثر، والجمع أُيَّلٌ، مثل قارحٍ وقُرَّحٍ، وحائلٍ وحُوَّلٍ. ومنه قول الفرزدق:

  * عسلٌ لهم حُلِبَتْ عليه الْأُيَّلُ⁣(⁣٤) *

  وهو يُغْلِمُ. قال النابغة⁣(⁣٥):

  وبِرْذَوْنَةٍ⁣(⁣٦) بَلَّ البَرَاذِينُ ثَفْرَهَا ... وقد شَرِبَتْ من آخِرِ الصيفِ أُيَّلَا

  والْأُيَّلُ أيضا: الذكَر من الأوعال، ويقال هو الذى يسمى بالفارسية كَوَزَنْ، وكذلك الْإِيَّل بكسر الهمزة.

  وأَوَّلُ، نذكره فى فصل (وأل).

[أهل]

  الْأَهْلُ: أَهْلُ الرجل، وأَهْلُ الدار؛ وكذلك الْأَهْلَةُ. قال الشاعر⁣(⁣٧):


(١) كعب بن زهير.

(٢) بعده:

معفرا ليست له محاله

(٣) نسبه ابن برى إلى عمر بن الخطاب.

(٤) صدره:

وكأن خاثرة إذا ارتئثوا به

(٥) فى نسخة زيادة: «الجعدىّ».

(٦) قال ابن برى: صواب إنشاده: «بُرَيْذِينَةٌ» بالرفع والتصغير دون واو، لأن قبله:

ألا يا ازجرا ليلى وقولا لها هلا ... وقد ركبت أمرا أغر محجلا

(٧) هو أبو الطمحان القينى.