الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

وخض

صفحة 1112 - الجزء 3

  أَبْقَى السِنَافُ أَثَراً بِأَنْهُضِهْ

  ونَهَضْتُ فلانا نَهْضاً: ظلمته.

[نوض]

  نَاضَ فلانٌ يَنُوضُ نَوْضاً: ذهب فى البلاد، وأيضا تأخَّرَ ونكَص.

  ونُضْتُ الشيءَ، إذا عالجته لتنزِعه، مثل الغصن والوتد ونحوه.

  والأَنْوَاضُ والأَنَاوِيضُ: مواضعٌ مرتفعةٌ.

  ومنه قول لبيد:

  * أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ

  والنَّوْضُ: وُصْلَةُ ما بين عَجُزِ البعيرِ ومتنِهِ. ومنه قول الراجز:

  * جَاذَبْنَ بالأَصْلَابِ والأَنْوَاضِ⁣(⁣١) *

فصل الواو

[وخض]

  الوَخْضُ: طعنٌ غير جائفٍ. وقد وَخَضْتُهُ بالرمح.

  والوَخِيضُ: المطعونُ. قال ذو الرمَّة يصف ثورا:

  وتَارَةً يَخِضُ الأَسْحَارَ⁣(⁣٢) عن عُرُضٍ ... وَخْضاً وتُنْتَظَمُ الأَسْحارُ والحُجُبُ⁣(⁣٣)

[ورض]

  وَرَّضَ الرجلُ تَوْرِيضاً وأَوْرَضَ، أى أخرج غائطه ونَجْوَهُ بمرةٍ واحدة.

  يقال: وَرَّضَتِ الدجاجة⁣(⁣١)، إذا كانت مُرْخِمَةً على البيض ثم قامت فذرقَتْ بمرةٍ واحدة ذَرْقاً كثيرا.

[وفض]

  يقال: لقيته على أَوْفَاضٍ، أى على عجلةٍ مثل أَوْفَازٍ. قال رؤبة:

  * تَمْشِى بنا الجِدَّ على أَوْفَاضِ *

  والوَفْضُ: العَجَلَةُ.

  وأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ، أى أسرعَ.

  قال الراجز⁣(⁣٢):

  * تَعْوِى البُرَى مُسْتَوْفِضَاتٍ وَفْضَا⁣(⁣٣) *

  أى تَلْوِى، ومنه قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}.

  ويقال أيضا: اسْتَوْفَضَهُ، إذا طرده واستعجله.

  وناقةٌ مِيفَاضٌ، أى مسرعة. قال الراجز:

  لَأَنْعَتَنْ نَعَامَةً مِيفَاضا


(١) قبله:

إذا اعتزمن الدهر في انتهاض

(٢) فى جمهرة أشعار العرب:

فتارة يخفض الأعناق

(٣) قبله:

فكر يمشق طعنا في جواشها ... كأنه الأجر في الأقتال يحتسب

(١) قال الأزهرى: هذا تصحيف، والصواب «ورصت» بالمهملة ا ه. م ر.

(٢) هو رؤبة.

(٣) قبله:

إذا مطونا نقضه أو نقضا