وخض
  أَبْقَى السِنَافُ أَثَراً بِأَنْهُضِهْ
  ونَهَضْتُ فلانا نَهْضاً: ظلمته.
[نوض]
  نَاضَ فلانٌ يَنُوضُ نَوْضاً: ذهب فى البلاد، وأيضا تأخَّرَ ونكَص.
  ونُضْتُ الشيءَ، إذا عالجته لتنزِعه، مثل الغصن والوتد ونحوه.
  والأَنْوَاضُ والأَنَاوِيضُ: مواضعٌ مرتفعةٌ.
  ومنه قول لبيد:
  * أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ
  والنَّوْضُ: وُصْلَةُ ما بين عَجُزِ البعيرِ ومتنِهِ. ومنه قول الراجز:
  * جَاذَبْنَ بالأَصْلَابِ والأَنْوَاضِ(١) *
فصل الواو
[وخض]
  الوَخْضُ: طعنٌ غير جائفٍ. وقد وَخَضْتُهُ بالرمح.
  والوَخِيضُ: المطعونُ. قال ذو الرمَّة يصف ثورا:
  وتَارَةً يَخِضُ الأَسْحَارَ(٢) عن عُرُضٍ ... وَخْضاً وتُنْتَظَمُ الأَسْحارُ والحُجُبُ(٣)
[ورض]
  وَرَّضَ الرجلُ تَوْرِيضاً وأَوْرَضَ، أى أخرج غائطه ونَجْوَهُ بمرةٍ واحدة.
  يقال: وَرَّضَتِ الدجاجة(١)، إذا كانت مُرْخِمَةً على البيض ثم قامت فذرقَتْ بمرةٍ واحدة ذَرْقاً كثيرا.
[وفض]
  يقال: لقيته على أَوْفَاضٍ، أى على عجلةٍ مثل أَوْفَازٍ. قال رؤبة:
  * تَمْشِى بنا الجِدَّ على أَوْفَاضِ *
  والوَفْضُ: العَجَلَةُ.
  وأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ، أى أسرعَ.
  قال الراجز(٢):
  * تَعْوِى البُرَى مُسْتَوْفِضَاتٍ وَفْضَا(٣) *
  أى تَلْوِى، ومنه قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}.
  ويقال أيضا: اسْتَوْفَضَهُ، إذا طرده واستعجله.
  وناقةٌ مِيفَاضٌ، أى مسرعة. قال الراجز:
  لَأَنْعَتَنْ نَعَامَةً مِيفَاضا
(١) قبله:
إذا اعتزمن الدهر في انتهاض
(٢) فى جمهرة أشعار العرب:
فتارة يخفض الأعناق
(٣) قبله:
فكر يمشق طعنا في جواشها ... كأنه الأجر في الأقتال يحتسب
(١) قال الأزهرى: هذا تصحيف، والصواب «ورصت» بالمهملة ا ه. م ر.
(٢) هو رؤبة.
(٣) قبله:
إذا مطونا نقضه أو نقضا