تأم
  قومٌ: ألفها للإلحاق، والواحدة بُهْمَاةٌ. وقال المبرِّد: هذا لا يعرف، ولا تكون ألف فُعَلَى بالضم لغير التأنيث.
  وأَبْهَمَتِ الأرضُ: كثر بُهْمَاها.
فصل التّاء
[تأم]
  أَتْأَمَتِ المرأةُ، إذا وضعت اثنَين فى بطنٍ، فهى مُتْئِمٌ. فإذا كان ذلك عادتَها فهى مِتْآمٌ، والوَلَدان تَوْأَمَانِ. يقال: هذا تَوْأَمُ هذا، على فَوْعَل، وهذه تَوْأَمَةُ هذه. والجمع تَوَائِمُ، مثل قَشْعَم وقشاعم، وتؤَامٌ أيضاً على ما فسَّرناه فى عُرَاق. قال الشاعر:
  قالت لها(١) ودَمْعُها تُؤَامُ ... كالدرِّ إذْ أسلمَه النِظامُ
  على الذين ارتحلُوا السلامُ
  ولا يمتنع هذا من الواو والنون فى الآدميِّين، كما أنَّ مؤنَّثه يجمع بالتاء. قال الشاعر(٢):
  فلا تفخرْ فإنّ بَنِى نِزَارٍ ... لِعَلَّاتٍ وليسوا تَوْأَمِينَا
  والتَّوْأَمُ: الثانى من سِهام الميسر. قال الخليل: تقدير تَوْأَمٍ فَوْعَلٌ، وأصله وَوْأَمٌ، فأبدل من إحدى الواوين تاءً، كما قالوا تَوْلَجٌ من وَلَجَ.
  وتَوْأَمٌ أيضاً(٣): قصبةُ عُمَانَ مما يلى الساحل، وينسب إليه الدُرُّ. قال سُوَيْدٌ:
  * كالتَّوْأَمِيَّةِ إنْ بَاشَرْتَها(٤) *
  ويقال: فرسٌ مُتَائِمٌ، للذى يأتى بجرىٍ بعد جرىٍ. وقال:
  عَافِى الرَقَاقِ مِنْهَبٌ مُوائِمُ ... وفى الدَهاسِ مِضْبَرٌ مُتائِمُ(٥)
  وثوبٌ مِتْآمٌ، إذا كان سَدَاه ولُحمته طَاقَيْنِ.
  وقد تَاءَمْتُ مُتَاءَمةً على مُفَاعَلَةٍ، إذا نسجتَه على خيطين خيطين.
  وأَتْأَمَهَا، أى أفضاها. وقال:
  وكنتَ كلَيْلَةِ الشَيْبَاءِ هَمَّتْ ... بمَنْعِ الشَكْرِ أَتْأَمَها القَبِيلُ(٦)
(١) صوابه «لنا» كما فى اللسان.
(٢) الكميت.
(٣) فى القاموس: وكغراب: بلد على عشرين فرسخاً من قصبة عمان، وموضع بالبحرين. ووهم الجوهرى فى قوله توأم كجوهر، وفى قوله قصبة عمان.
(٤) صواب إنشاده: «كالتُؤاميَّةِ». وعجزه.
قرت العين وطاب المضطجع
(٥) بعده:
ترفض عن أرساغه الجرائم
(٦) القَبيلُ هاهنا: الزوج.