فصل الطاء
  قال ابن عباس ¥: «إنَّ فىَ ضَفْطَةً وهذه إحدى ضَفَطَاتِي(١)».
  وشهِد ابنُ سِيرِينَ نِكَاحاً فقال: «أين ضَفَاطَتُكُنَ؟» يعنى الدُفَّ.
  قال أبو عُبيدةٍ: وإنَّما نراه سمَّاه ضَفَاطَةً لهذا المعنى، أى إنّه لهوٌ ولعبٌ، وهو راجعٌ إلى ضعف الرأى والجهل: وأما الضَّفَّاطَةُ بالتشديد فشبيهة بالرَّجَّالَةِ(٢)، وهى الرُّفقةُ العظيمةُ.
[ضوط]
  الضَّوِيطَةُ: العجينُ المسترخِى منْ كَثْرة الماء.
  قال الكلابىّ: الضَّوِيطَةُ: الحمأةُ والطينُ يكون فى أصل الْحَوْض. حكاه عنه يعقوب.
[ضيط]
  الضَّيَّاطُ: الرجلُ الغليظُ. قال الراجز(٣):
  حتَّى تَرى البَجْبَاجَةَ الضَّيَّاطَا ... يمسحُ لمَّا حَالَفَ الإغْباطَا
  بالحرفِ من سَاعِدِهِ المُخَاطا
فصل الطّاء
[طرط]
  قال أبو زيد: رجلٌ أَطْرَطُ الحاجبَينِ، وهو الذى ليس له حاجبان. قال: ولا يُسْتَغْنَى عن ذكر الحاجبين. وقال بعضهم: هو الأَضْرَطُ بالضاد المعجمة. ولم يَعرِفْه أبو الغوث.
[طيط]
  طَاطَ الفحلُ يَطِيطُ ويطَاطُ طُيُوطاً، أى هاج وهدر، فهو جملٌ طَاطٌ وطَائِط. وأنشد الأصمعىُّ:
  لو أنَّها لاقت غُلاماً طَائِطَا ... ألقتْ عليه كَلْكَلاً عُلَابِطَا
  قال: هو الذى يَطِيطُ، أى يهدر فى الإبل، فإذا سمِعت الناقةُ صوتَه ضَبِعَتْ. وليس هذا عندهم بمحمود.
  والطَاطُ: الرجلُ الشديدُ الخصومة.
  والطَاطُ من نعت الطويل، يقال: رجلٌ طَاطٌ وطُوطٌ.
  والطُوطُ أيضاً: القُطْن. قال الشاعر:
  * من المُدَمْقَسِ أو من فَاخِرِ الطُوطِ*
فصل العين
[عبط]
  عَبَطَ الثوبَ يَعْبِطُهُ، أى شقَّه، فهو مَعْبُوطٌ وعَبِيطٌ؛ والجمع عُبُطٌ. قال أبو ذُؤيب:
(١) كان ابن عباس قال: «لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء» ببناء الفعل للمفعول.
فقيل له: أتقول هذا وأنت عامل لعلى؟ فقال ما ذكره المؤلف. ا ه. م ر.
(٢) قوله بالرجالة كذا فى نسخ بالراء، لكن الذى فى م ر بالدال رسما، والمترجم صرح فى ضبطه بالدال. قاله نصر.
فى المخطوطة: «بالدَجَّالَةِ» بالدال المهملة.
(٣) نقادة الأسدى.