وذم
[وذم]
  الوَذَمُ: السيور التى بين آذان الدَلو وأطراف العَراقىّ، الواحدة وذَمَةٌ.
  وقد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ وذَماً، إذا انقطع وَذَمُها.
  والوَذَمُ أيضا: لَحَمَاتٌ تكون فى رحم الناقة أمثالُ الثآليل تمنعها من الولَد، فإذا عُولج منها قبل ذلك قيل: وَذَّمْتُهَا تَوْذِيماً.
  والوِذَامُ: الكرشُ والأمعاء، الواحدة وَذَمَةٌ، مثل ثَمَرَةٍ وثِمَارٍ.
  وفى حديث علىّ #: «لئن ولِّيتُ بنى أميّة لأنفضنّهم نفضَ القصَّاب الترَابَ الوَذِمَةَ» قال الأصمعى: سألت شُعبةَ عن هذا الحرف فقال: ليس هو هكذا، إنّما هو «نفضَ القصَّابِ الوِذَامَ التَرِبَةَ». والتَرِبَةُ: التى قد سقطت فى التراب فتترَّبت، فالقصّاب ينفضها.
  وأَوْذَمَ الحجَّ، أى أوجبه على نَفْسه. قال الراجز:
  لَا هُمَّ إنَّ عامر بن جَهْمِ ... أَوْذَمَ حَجًّا فى ثيابٍ دُسْمِ
  أى متلطّخةٍ بالذنوب(١).
  والوَذِيمَةُ: الهديّة إلى بيت الله الحرام، والجمع الوَذَائِمُ، وهى الأموال التى نُذِرت فيها النُذور. قال الشاعر:
  فإن كنتُ لم أذكركِ والقومُ بعضهم(٢) ... غَضَابَى على بعضٍ فمَالِى وذَائِمُ
  أى مالى كلُّه فى سبيل الله.
  والتَوْذِيمُ: أن تُوَذِّمَ الكلاب بقلادة.
  ووَذَّمْتُ على الخمسين تَوْذِيماً، أى زدتُ عليها.
[ورم]
  الوَرَمُ: واحد الأَوْرَامِ. يقال منه: وَرِمَ جلده يَرِمُ بالكسر فيهما، وهو شاذّ. وتَوَرَّمَ مثله، ووَرَّمْتُهُ أنا تَوْرِيماً.
  ووَرِمَ أنفُه، أى غَضِب.
  ووَرَّمَ فلانٌ بأنفه تَوْرِيماً، إذا شَمَخ بأنفه وتجبَّر.
  وأَوْرَمَتِ الناقةُ، إذا وَرِمَ ضرعها.
[وزم]
  الوَزْمَةُ فى الأكل مثل البَزْمَةِ، وهى الوَجْبة.
  والوَزِيمُ: اللَحم يجفَّف.
(١) فى اللسان: يعنى أحرم وهو مدنس بالذنوب.
(٢) ويروى: «إن لم أكن أهواك».