شكل
  وشُغْلٌ شَاغِلٌ: توكيد له، مثل ليلٍ لائلٍ.
  ويقال: شُغِلْتُ بكذا، على ما لم يسمَّ فاعله، واشْتَغَلْتُ.
  وقد قالوا: ما أَشْغَلَهُ وهو شاذٌّ؛ لأنّه لا يُتَعَجَّبُ مما لم يُسمَّ فاعله(١).
[شكل]
  الشَكْلُ بالفتح(٢): المِثْلُ، والجمع أَشْكالٌ وشُكُولٌ. يقال: هذا أَشْكَلُ بكذا، أى أشْبَهُ.
  والشِّكْلُ بالكسر: الدَلُّ. يقال: امرأةٌ ذات شِكْلٍ.
  والأَشْكَلُ من الشاءِ: الأبيضُ الشَّاكِلَةُ؛ والأنثى شَكْلَاءُ بيِّنة الشَكَلِ.
  والشَكْلَاءُ: الحاجةُ، وكذلك الأَشْكَلَةُ.
  يقال: لنا قِبَلَكَ أَشْكَلَةٌ، أى حاجةٌ.
  والشُّكْلَةُ: كهيئة الحُمْرَة تكون فى بياض العين، كالشُهْلَةِ فى سوادها. وعينٌ شَكْلَاءُ بيِّنة الشَّكَلِ، ورجلٌ أَشْكَلُ العينِ. ودمٌ أَشْكَلُ، إذا كان فيه بياضٌ وحُمرةٌ. قال ابن دريد: أنمَّا سُمِّىَ الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المختلطَينِ فيه.
  والأَشْكَلُ: السِدْرُ الجبَلىّ. وقال(٣):
  * عُوجاً كما اعْوَجَّتْ قياسُ الأَشْكَلِ(٤) *
  وقال آخر:
  * أو وَجْبَةٌ من جَنَاةِ أَشْكَلَةٍ*
  يعنى سدرةً جبليةً.
  والشَّاكِلَةُ: الخاصرةُ، وهى الطِفْطِفَةُ.
  و {كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ} أى على جَدِيلته، وطريقته، وجهته.
  قال قُطْرُبٌ: الشَّاكِلُ: ما بين العِذَارِ والأذُن من البياض.
  والشِّكَالُ: العقالُ، والجمع شُكُلٌ.
  الأصمعى: الشِّكَالُ حبْل يُجْعَلُ بين التَصدير والحَقَبِ، كى لا يدنُوَ الحقَب من الثِيلِ.
  وهو الزِوَارُ أيضاً عن أبى عمرو.
(١) فى المختار: قلت: تعليله يوهم أنه إذا سُمِّى فاعله يجوز، وليس كذلك، فإنك لو قلت: ضرب زيدٌ عَمْراً وقلت: ما أَضْرَبَ عَمْراً لم يجز؛ لأن التعجب إنما يجوز من الفاعل لا من المفعول.
(٢) ويكسر أيضاً كما فى القاموس.
(٣) فى نسخة زيادة: «العجاج».
(٤) قبله:
يعلو بها ركبانها وتغتلى
والذى فى ديوانه:
ميس عمان ورحال الإسحل ... يغلو بها ركبانها وتغتلى
معج المراعي عن قياس الأشكال ... من قلقلات وطوال قلقل