الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

عطبل

صفحة 1768 - الجزء 5

  فى امرأة توفّيتْ، فقالت. «عَطِّلُوهَا» أى انزعوا حُلِيَّها.

  والمُعَطَّلُ: المواتُ من الأرض. وإبلٌ مُعَطَّلَةٌ: لا راعى لها.

  وعَطَالَةُ: جبلٌ لبنى تميم.

  والعَيْطَلُ من النساء: الطويلةُ العنقِ، وكذلك من النوق والفَرس. وقال عمرو ابن كلثوم:

  * ذِرَاعَىْ عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بِكْرٍ⁣(⁣١) *

  وأما قول الراجز:

  بَاتَ يُبَارِى شَعْشَعَاتٍ ذُبَّلَا ... فَهْىَ تُسَمَّى بَيْرَماً وعَيْطَلَا⁣(⁣٢)

  وقد حَدَوْنَاهَا بِهَيْدٍ وَهَلَا

  فهما اسمان لناقةٍ واحدة.

[عطبل]

  العُطْبُولُ من النساء: الحسنةُ التامّة. وقال⁣(⁣٣):

  إنَّ من أعجبِ العجائبِ عندى ... قَتْلَ بيضاءَ حُرَّةٍ عطْبُولِ

  والجمع العَطَابِيلُ والعَطَابِلُ. وأنشد أبو عمرو:

  * مِثْلَ العَذَارَى الحُسَّرِ العَطَابِلِ⁣(⁣٤) *

[عظل]

  عَاظَلَتِ الكلابُ مُعَاظَلَةً وعِظَالاً وتعاظَلَتْ، إذا لزم بعضُها بعضاً فى السفاد.

  وكذلك الجرادُ وكلُّ ما يَنْشِبُ. وجرادٌ عَاظِلٌ وعَظْلَى. قال أبو زَحْفٍ الكلبىّ:

  تَمَشِّىَ الكلب دَنَا للكَلْبَةِ ... يَبْغِى العِظَالَ مُصْحِراً بالسَوْأةِ

  ويومُ العُظَالَى⁣(⁣٥): يومٌ للعرب، سمِّى بذلك لأنَّ الناس ركبَ بعضُهم بعضاً فيه. ويقال: لأنَّه ركب الاثنان والثلاثةُ الدابّةَ الواحدة.

  قال الشاعر⁣(⁣٦):

  فإنْ تَكُ⁣(⁣٧) فى يوم العُظَالَى مَلَامَةٌ ... فَيَوْمُ الغَبِيطِ كان أَخْزَى وأَلْوَما


(١) عجزه:

تربعت الأماعز والمتونا

ويروى:

هجان اللون لم تقرأ جنينا

(٢) فى اللسان: «زَمْزَماً وعَيْطَلَا».

(٣) عمر بن أبى ربيعة.

(٤) قبله:

لو أبصرت سعدى بها كتائلي

(٥) بضم العين وفتحها أيضا.

(٦) العوام بن شوذب الشيبانى.

(٧) فى اللسان: «فإن يَكُ».