عطبل
  فى امرأة توفّيتْ، فقالت. «عَطِّلُوهَا» أى انزعوا حُلِيَّها.
  والمُعَطَّلُ: المواتُ من الأرض. وإبلٌ مُعَطَّلَةٌ: لا راعى لها.
  وعَطَالَةُ: جبلٌ لبنى تميم.
  والعَيْطَلُ من النساء: الطويلةُ العنقِ، وكذلك من النوق والفَرس. وقال عمرو ابن كلثوم:
  * ذِرَاعَىْ عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بِكْرٍ(١) *
  وأما قول الراجز:
  بَاتَ يُبَارِى شَعْشَعَاتٍ ذُبَّلَا ... فَهْىَ تُسَمَّى بَيْرَماً وعَيْطَلَا(٢)
  وقد حَدَوْنَاهَا بِهَيْدٍ وَهَلَا
  فهما اسمان لناقةٍ واحدة.
[عطبل]
  العُطْبُولُ من النساء: الحسنةُ التامّة. وقال(٣):
  إنَّ من أعجبِ العجائبِ عندى ... قَتْلَ بيضاءَ حُرَّةٍ عطْبُولِ
  والجمع العَطَابِيلُ والعَطَابِلُ. وأنشد أبو عمرو:
  * مِثْلَ العَذَارَى الحُسَّرِ العَطَابِلِ(٤) *
[عظل]
  عَاظَلَتِ الكلابُ مُعَاظَلَةً وعِظَالاً وتعاظَلَتْ، إذا لزم بعضُها بعضاً فى السفاد.
  وكذلك الجرادُ وكلُّ ما يَنْشِبُ. وجرادٌ عَاظِلٌ وعَظْلَى. قال أبو زَحْفٍ الكلبىّ:
  تَمَشِّىَ الكلب دَنَا للكَلْبَةِ ... يَبْغِى العِظَالَ مُصْحِراً بالسَوْأةِ
  ويومُ العُظَالَى(٥): يومٌ للعرب، سمِّى بذلك لأنَّ الناس ركبَ بعضُهم بعضاً فيه. ويقال: لأنَّه ركب الاثنان والثلاثةُ الدابّةَ الواحدة.
  قال الشاعر(٦):
  فإنْ تَكُ(٧) فى يوم العُظَالَى مَلَامَةٌ ... فَيَوْمُ الغَبِيطِ كان أَخْزَى وأَلْوَما
(١) عجزه:
تربعت الأماعز والمتونا
ويروى:
هجان اللون لم تقرأ جنينا
(٢) فى اللسان: «زَمْزَماً وعَيْطَلَا».
(٣) عمر بن أبى ربيعة.
(٤) قبله:
لو أبصرت سعدى بها كتائلي
(٥) بضم العين وفتحها أيضا.
(٦) العوام بن شوذب الشيبانى.
(٧) فى اللسان: «فإن يَكُ».