الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

رهدن

صفحة 2129 - الجزء 5

  والمُرْتَهِنُ: الذى يأخذ الرَّهْنَ، والشئُ مَرْهُونٌ ورَهِينٌ، والأنثى رَهِينَةٌ.

  ورَاهَنْتُ فلاناً على كذا مُرَاهَنَةً: خَاطَرْتُهُ. وأَرْهَنْتُ به وَلَدِى إرْهَاناً: أخطرتهم به خَطَراً.

  والرَّهِينَهُ: واحدة الرَّهائِنِ.

  ورَهَنَ الشئَ رَهْناً، أى دام.

  وأَرْهَنْتُ لهم الطعامَ والشراب: أَدَمْتُهُ لهم.

  وهو طعامٌ رَاهِنٌ.

[رهدن]

  الرَّهَادِنُ: طيرٌ بمكّة أمثال العصافير، الواحدُ رهْدَنٌ⁣(⁣١). والرَّهْدَنُ والرَّهْدَنَةُ: طائر يشبه الحُمَّرَةَ، إلَّا أنه أَدْبَسُ، وهو أكبر من الحُمَّرَةِ.

  وقال:

  تَذَرَّيْنَنا بالقَول حتَّى كأنّه ... تَذَرِّىَ وِلْدَانٍ يَصِدْنَ رَهادِنا

[رين]

  الرَّيْنُ: الطَبَعُ والدنس. يقال: رَانَ على قلبه ذَنْبُهُ يَرِينُ رَيْناً ورُيُوناً، أى غَلَب.

  قال أبو عبيدة فى قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ}. أى غلَب.

  وقال الحسن: هو الذَنْب على الذنب حتّى يسوادَّ القلب. وقال أبو عبيد: كلُّ ما غلبك فقد رَانَ بك، ورَانَكَ، ورَانَ عليك.

  وفى حديث عمر ¥، أنّه خطب فقال: «أَلَا إنّ الأُسَيْفِعَ، أُسَيْفِعَ جُهينة، قد رَضِىَ من دينه وأمانته بأنْ يقال سَبَق الحاجَّ فاذَانَ مُعْرِضاً فأصبح قَدْرِينَ به». قال أبو زيد: يقال رِينَ بالرجل، إذا وقع فيما لا يستطيع الخروجَ منه، ولا قِبَلَ له به.

  ورَانَ النعاس فى العَين.

  ورَانَتِ الخمر عليه: غلبته.

  وقال القَنَانِىُّ الأعرابىُّ: رينَ به، أى انقُطِع به. ورَانَتْ نفسه تَرِينُ رَيْناً، أى خَبُثَتْ وغَثَتْ.

  وأَرَانَ القوم، أى هلكتْ ماشيتُهم، وهم مُرِينُونَ.

فصل الزّاى

[زأن]

  كلبٌ زِئْنِىٌ بالهمز، وهو القصير، ولا تقل صِينِىٌّ.

  والزُّؤَانُ⁣(⁣٢): الذى يُخالط البُرَّ.


(١) الرِهُدْنُ، مثلثة الراء: طائرٌ. قاموس.

(٢) مثلثةً.