عزر
  ويقال: ركب عُرْعُرَهُ، إذا ساء خُلُقه، كما يقال: ركب رأسه.
  وعَرَّ أرضَه يَعُرُّهَا، أى سمَّدها. والتَّعْرِيرُ مثله.
  ونخلةٌ مِعْرَارٌ، أى مِحْشافٌ.
  والفرّاء: عَرَرْتُ بك حاجَتى، أى أنزلْتُها.
  وعَرَّهُ بِشَرٍّ، أى لَطَخه به، فهو مَعْرُورٌ.
  وعَرَّهُ، أى ساءه. قال العجّاج(١):
  ما آيبٌ سَرَّك إلا سَرَّنى ... نُصْحاً ولا عَرَّكَ إلا عَرَّنِي
  والعَرِيرُ فى الحديث: الغريب.
  وبعير أَعَرُّ بيِّن العَرَرِ: الذى لا سَنامَ له.
  تقول منه: أَعَرَّ الله البعير.
  والمُعْتَرُّ: الذى يتعرَّض للمَسْألة ولا يَسأل.
  وجَزُور عُرَاعِرٌ، بالضم، أى سمينة. واسمُ موضعٍ أيضاً. قال النابغة(٢):
  زيد بن بدرٍ حاضرٌ بعُرَاعِرٍ ... وعلى كَثِيبٍ مالكُ بن حِمَلرِ
  ومنه مِلْحٌ عُرَاعِرِيٌ.
  والعُرَاعِرُ أيضاً: السيِّد، والجمع عَرَاعِرُ بالفتح. قال الكُميت:
  ما أنتَ من شَجَر العُرَى ... عند الأُمور ولا العَرَاعِرْ
  وقال مهلهل:
  خلع الملوكَ وصار تحت لوائه ... شجر العرى وعَرَاعِرُ الأقوامِ
  والعَرَاعِرُ أيضاً: أطراف الأسنِمة، فى قول الكميت:
  سَلَفَىْ نزارٍ إذْ تحوَّلت المناسِمُ كالعَرَاعِرْ
[عزر]
  التَّعْزِيرُ: التعظيم والتوقير. والتعزير أيضاً: التأديب؛ ومنه سمِّى الضرب دون الحدِّ تَعْزِيراً.
  وعَزَّرْتُ الحمار: أَوْقَرْتُه.
  والعَيْزَارُ: شجر.
  وأبو العيزار: كُنية طائر طويلِ العنق، تراه أبداً فى الماء الضحضاح، ويسمى السَبَيْطَر.
  وعُزَيْرٌ: اسم ينصرف لخفّته وإن كان أعجميا، مثل نوح ولوط، لأنّه تصغير عَزْرٍ.
[عسر]
  العُسْرُ: نقيض اليسر. يقال: عُسْرٌ وعُسُرٌ.
  قال عيسى بن عمر: كلُّ اسمٍ على ثلاثة أحرف أوّلُه مضموم وأوسطه ساكنٌ فمن العرب من يثقّله
(١) قال ابن برى: الرجز لرؤبة بن العجاج كما أورده الجوهرى. قاله يخاطب بلال بن أبى بردة، بدليل قوله:
أمسى بلال كلاربيع المدجن ... أمطر في أكناف غيم مغين
(٢) فى ديوانه: «زيد بن زيد». وروى أبو عبيدة:
وبنو عميرة حاضرون عراعرا